رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة الخطاة من أجل محبته للخطاة، ورغبته فى خلاصهم، احتمل الكثير من التعيير الذى أثاره ضده الكتبة والفريسيون ورؤساء اليهود. إذ اتهموه بأنه محب للعشارين والخطاة، وأنه دخل ليمكث فى بيت إنسان خاطئ. وفى قبوله لتوبة المرأة الخاطئة التى غسلت رجليه بدموعها قالوا: “لوكان هذا نبياً لعلم من هذه الامرأة التى تلمسه وما هى إنها خاطئة” (لو7: 39). وفى النهاية حينما عُلّق على الصليب حاملاً خطايا كثيرين، كانوا يعيّرونه قائلين: “خلّص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها” (مت27: 42) السيد المسيح فى اتضاع عجيب تعامل مع الخطاة، بل وحمل تعييرات كان المفروض أن يحملوها هم فحملها عوضاً عنهم راضياً مختارًا.. |
|