التاريخ أقوى معلم :
التاريخ في الكنيسة يحكي رحلة الخلاص ونعتبر السيد المسيح هو مفتاح التاريخ كله فهو العنصر الرئيسي في قصة التاريخ كلها. كنيستنا تحرص بشدة على كتاب السنكسار هو تاريخ يومي ويأخد صفة الفرح ” نعيد اليوم ب …” حتى لو كان الحدث به حزن أو آلم ويكرر هذا التاريخ عبر السنة ماعدا فترة الخمسين طقسيا لنعيش خبرة الفرح ويصبح التاريخ مؤدي للفرح والغنى في حياة الأنسان. والسنكسار كتاب مفتوح وليس مغلق كسر أعمال الرسل الذي لم ينتهي بكلمة آمين ويستكمل من خلال السنكسار.
ويتم رسامة الأساقفة بعد الأبركسيس والسنكسار وكان الرسامة صفحة من صفحات التاريخ وهنا تأتي عظم المسئولية. فهو يسجل تاريخ. مقابل له كتاب الدفنار الذي يقرأ في التسبحة