القديس الأنبا بيشوي حبيب المسيح
سيرة القديس الانبا بيشوي حبيب مخلصنا الصالح
(( الرجل الكامل /حامل الرب ))
الذي شال الرب يسوع المسيح لما قال لتلاميذه المسيح هايظهر ➕➕➕
سيرة القديس الانبا بيشوي حبيب مخلصنا الصالح
(( الرجل الكامل /حامل الرب ))
➕➕➕
عيد نياحته اليوم ( ١٥/ ٧ )
ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ | ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺣﺒﻴﺐ ﻣﺨﻠﺼﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ | ﺍﻹﺭﻣﻴﺎﺋﻲ
← ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ : peniwt abba Pi]wi pi`qmhi pirwmi `ntelioc
➕➕➕ الذي شال الرب يسوع المسيح لما قال لتلاميذه المسيح هايظهر ع الجبل الكل جري علشان يشوف رب المجد يسوع بس هو قابله راجل عجوز قاله يابني انا مش قادر امشي علشان عاوز اشوف الرب يسوع
راح الانبا بيشوي شاله على كتفه وكل خطوه يلقاه يتقل يتقل وهوشايله ولما بص على ايديه لقي ثقبي ف ايديه مكان المسامير عرف انه كان شايل رب المجد وهو بس ال شافه لان مفيذ ولا راهب رضي ان حتى يتكلم مع الراجل العجوز ده اتاريه هو نفسه رب المجد
واول ما خد باله الانبا بيشوي قاله السيد المسيح له كل المجد و وعده بأن جسده لم يتحلل بعد وفاته وسيبقى كما هو
وكمان غسل ارجل السيد المسيح وشرب مية غسيل ارجله و طلب من تلميذه انه يتبارك من الميه دي
➕➕➕
➕ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺷﻨشا ﺑﺎﻟﻤﻨﻮﻓﻴﺔ ﺳﻨﺔ 320 ﻡ
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﺑﺎﺭﻳﻦ ﺗﻘﻴﻴﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻨﻴﺢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﺃﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺘﻘﻴﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﺘﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺗﺮﺗﻤﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻷﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﻣﻼﻛﻪ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻠﻘﺪﻳﺴﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ :
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻲ .
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻷﻡ : ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺍﻟﺮﺏ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﺮﺃﺱ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ :
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺧﺎﺩﻣﺎ ﺃﻣﻴﻨﺎ ﻟﺴﻴﺪﻩ ،
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ : ﺇﻧﻪ ﺃﺿﻌﻔﻬﻢ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻟﻴﺨﺪﻡ ﺍﻟﺮﺏ ﺃﺟﺎﺏ :
ﺇﻥ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺗﻜﻤﻞ .
➕ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻭﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺭﻭﺣﻴﺎً ﻭﺟﺴﺪﻳﺎ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﻫﺒﻨﺔ ﻭﻧﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ
ﻓﺘﺮﻙ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺑﺮﻳﺔ ﺷﻴﻬﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎ .
➕ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻨﺔ 340 ﻡ ﺃﻱ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ ﺷﺒﺎﺑﻪ ف العشرينات
في شيهيت
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺎﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻤﻮﺍ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻣﻘﺎﺭﻳﻮﺱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻣﻌﻠﻢ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﻳﺤﻨﺲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺗﺘﻠﻤﺬ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﻣﺮﺷﺪﻩ ﻣﺪﺍﻭﻣﺎً ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮ ﻓﻲ ﻧﺴﻚ ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﺣﺒﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺃﻟﺒﺴﻪ ﺇﺳﻜﻴﻢ ﺍﻟﺮﻫﺒﻨﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺃﺑﺎ ﺑﻴﺸﻮي
➕ حياة الوحده
بعد ﺃﻥ ﺗﻨﻴﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻤﻮﺍ ﻣﻜﺚ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﻳﺤﻨﺲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻻ ﻳﺄﻛﻞ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻣﺤﺒﺎً ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻓﺤﻔﻆ ﺟﺰﺀﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻔﺮ ﺃﺭﻣﻴﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ ﺃﻟﻴﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻘﺒﻮﻩ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺃﺭﻣﻴﺎ ﺃﻭ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺍﻷﺭﻣﻲ .
➕ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻛﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻛﺎﻥ ﺃﺭﻣﻴﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﻭﻳﻔﺴﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﻳﻌﺰﻳﻪ .
➕ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺷﻮﻗﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﻳﺤﻨﺲ ﻻﺣﻆ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﺗﻔﻘﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻴﺮﺷﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﺮﺏ
➕ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻤﺎ :
ﻟﻴﻜﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻤﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﺎ ﻭﻟﻴﺒﻘﻰ ﻳﺤﻨﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿع ﻔﺨﺮﺝ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﺻﻨﻊ ﻟﻪ ﻣﻐﺎﺭﺓ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻳﺤﻨﺲ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﻣﻴﻠﻴﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﻳﺮﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻴﻦ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻣﻼﺯﻣﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻴﻼ ﻭﻧﻬﺎﺭﺍً .
➕ ﺟﻬﺎﺩﻩ :
ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒًﺎ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺻﻨﻊ ﺛﻘﺒًﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺓ ﺟﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺪًﺍ، ﻭﺃﻭﺛﻖ ﻓﻴﻪ ﺣﺒﻠًﺎ ﺭﺑﻂ ﺑﻪ ﺷﻌﺮ ﺭﺃﺳﻪ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﺛﻘﻠﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺸﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻓﻴﺴﺘﻴﻘﻆ، ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻓﺼﺎﺭ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻳﺼﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻟﻴﺄﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ . ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﺰﺟﺖ ﺻﻠﻮﺍﺗﻪ ﻭﺃﺻﻮﺍﻣﻪ ﺑﺤﺒﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺤﻔﻆ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﺎﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺴﻔﺮ ﺍﺭﻣﻴﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ .
➕ ﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﺭﻣﻴﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻗﺮﺍﺀﺍﺗﻪ ﻟﻠﺴﻔﺮ، ﻭﻗﺪ ﺩُﻋﻲّ " ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺍﻹﺭﻣﻴﺎﺋﻲ ."
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﺪﻭﻱ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺟﺰﺀًﺍ ﻫﺎﻣًﺎ ﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺁﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﻻ ﻳﺄﻛﻞ .
➕ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻳﺤﻨﺲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻤﺎﻝ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻪ، ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
" ﻟﻴﺲ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻫﺐ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺌًﺎ، ﺍﻣﺾِ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻯ ﻣﺼﺮ، ﻭﻭﺯﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻛﻚ ." ﻭﺇﺫ ﻣﻀﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻗﻼﻳﺘﻪ ﻻﻗﺎﻩ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : " ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻌﻚ ﺟﺪًﺍ ﻳﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ". ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺈﻳﻤﺎﻥ : " ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻄﺖ ﻭﺗﻌﺒﻚ ﺑﺎﻃﻞ ".
➕➕➕ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻮﻉ :➕➕➕
➕ﺧﻼﻝ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ، ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ، ﻭﻳﻨﻌﻢ ﺑﺈﻋﻼﻧﺎﺗﻪ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ، ﻭﻳﻨﻈﺮﻩ . ﻗﻴﻞ ﺇﻧﻪ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﺎﺑﺮًﺍ ﻓﻲ ﻧﺴﻜﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺻﻠﻮﺍﺗﻪ، ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ : " ﻳﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭﻱ ﺑﻴﺸﻮﻱ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻚ، ﻗﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﺗﻌﺒﻚ ﻭﺟﻬﺎﺩﻙ، ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ."
➕➕ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﺫ ﻇﻞ ﻗﺪﻳﺴﻨﺎ ﺻﺎﺋﻤًﺎ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : " ﺗﻌﺒﺖ ﺟﺪًﺍ ﻳﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭﻱ ﺑﻴﺸﻮﻱ ". ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ :
" ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻌﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ، ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻠﻢ ﺃﺗﻌﺐ ﺍﻟﺒﺘﺔ ."
➕➕➕ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ، ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : " ﺍﻓﺮﺡ ﻳﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭﻱ ﺑﻴﺸﻮﻱ، ﺃﺗﻨﻈﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺒﻞ؟ ﺇﻧﻲ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻚ ﺭﻫﺒﺎﻧًﺎ ﻳﻤﻸﻭﻧﻪ، ﻭﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻨﻲ ." ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ : " ﺃﺗﻌﻮﻟﻬﻢ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ؟ " ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺮﺏ :
" ﺇﻥ ﺃﺣﺒﻮﺍ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀًﺎ ﻭﺣﻔﻈﻮﺍ ﻭﺻﺎﻳﺎﻱ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺭﺯﻗﻬﻢ ﻭﺃﻋﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ." ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : " ﻫﻞ ﺗﻨﺠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ؟ " ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺏ : " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻓﻨﻲ ﻭﻳﺤﻔﻆ ﻭﺻﺎﻳﺎﻱ ﺃﺧﻠﺼﻪ، ﻭﺃﻧﺠﻲ ﻣﻦ ﻳﻄﻴﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺗﺠﺎﺭﺑﻪ " ، ﺛﻢ ﺑﺎﺭﻛﻪ ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ .
➕ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺗﺤﻒ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ، ﻓﺴﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻣﺎﺀً ﻭﻏﺴﻞ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻋﺰﺍﻩ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺑﺎﺭﻛﻪ ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ . ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﺮﻙ ﻧﺼﻴﺒًﺎ ﻟﺘﻠﻤﻴﺬﻩ، ﻭﺇﺫ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺓ، ﻭﺃﻟﺢّ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻄﻊ ﺫﻫﺐ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻹﻧﺎﺀ ﻓﺎﺭﻏًﺎ .
➕ﺭﻭﻯ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻨﺪﻡ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻭﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﺪﻡ ﻃﺎﻋﺘﻪ .
ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﺮﺍﺭًﺍ، ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻴﻨﻌﻤﻮﺍ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ﻣﺜﻠﻪ،
ﻭﺇﺫ ﺳﺄﻝ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﻢ ﻭﻋﺪﻩ ﺍﻟﺮﺏ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺣﺪﺩﻩ، ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺟﺪًﺍ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻜﻞ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻴﺨﻮﺧﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮﺓ .
➕➕ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﺸﻴﺦ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﺒﺎﻝِ ﺃﺣﺪ ﺑﻪ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻠﻪ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻤﻠﻪ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ . ﻓﺠﺄﺓ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺜﻘﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺌًﺎ ﻓﺸﻴﺌًﺎ ﻓﺄﺩﺭﻙ ﺃﻧﻪ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ، ﻓﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ :
" ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻻ ﺗﺴﻌﻚ، ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺗﺮﺗﺞ ﻣﻦ ﺟﻼﻟﻚ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺤﻤﻠﻚ ﺧﺎﻃﺊ ﻣﺜﻠﻲ؟ " ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : "#_ﻷﻧﻚ_ﺣﻤﻠﺘﻨﻲ_ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ_ﺑﻴﺸﻮﻱ_ﻓﺈﻥ_ﺟﺴﺪﻙ_ﻻ_ﻳﺮﻯ_ﻓﺴﺎ ﺩًﺍ " ،
ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﻰ .
ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﺤﻔﻮﻇًﺎ ﺑﺪﻳﺮﻩ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻓﺴﺎﺩًﺍ .
دﻭﺇﺫ ﻋﺮﻑ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺣﺰﻧﻮﺍ ﺇﺫ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺎﻟﻮﺍ ﺑﺮﻛﺔ ﺣﻤﻠﻪ .
ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺎﺭ ﺇﻓﺮﺁﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻧﻲ :
ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻓﺮﺍﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻧﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻬﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻘﻴﺎ ﻣﻌًﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺭ ﺇﻓﺮﺁﻡ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮﻳﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺑﺎﻟﻘﺒﻄﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻤﺎ ﻓﻬﻤًﺎ، ﻓﻜﺎﻧﺎ ﻳﻌﻈﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺮﺟﻢٍ .
➕ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻣﺎﺭ ﺃﻓﺮﺍﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻋﻦ ﺧﺒﺮﺓ ﺁﺑﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻣﻘﺎﺭﻳﻮﺱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺭﺣﻞ .
➕ﺟﺎﺀ ﺃﺥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻃﺎﻟﺒًﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﺎﺭ ﺇﻓﺮﺁﻡ ، ﻭﺇﺫ ﻋﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﺭﺣﻞ ﺃﺧﺬ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻜﻲ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻧﺎﺩﺍﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻷﻥ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻗﺪ ﺣﻤﻠﺘﻪ . ﺟﺎﺀ ﻋﻦ ﺃﻧﺒﺎ ﺇﻓﺮﺁﻡ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﻙ ﻋﻜﺎﺯﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻐﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ .
➕➕ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺴﻄﻨﻄﻴﻦ ﻟﻪ :
ﺇﺫ ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻳﺤﻨﺲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺃﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺳﻤﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﻼﻳﺔ ﻳﺘﺤﺪﺙ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﺣﺪًﺍ، ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ، ﻓﺄﺟﺎﺏ : " ﻗﺴﻄﻨﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﺣﻀﺮ ﻋﻨﺪﻱ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻫﺒًﺎ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻣﻠﻜﻲ،
ﻓﺈﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻠﺮﻫﺒﺎﻥ . ﺇﻧﻲ ﺃﺑﺼﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻘﻠﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻳُﻌﻄﻮﻥ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻛﺎﻟﻨﺴﻮﺭ، ﻭﻟﻬﻢ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ."
➕➕ﺣﺒﻪ ﻟﺨﻼﺹ ﻛﻞ ﻧﻔﺲٍ :
ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻘﺪﻳﺲ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻳُﺪﻋﻰ ﺇﺳﺤﻖ ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ ﺑﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﺃﻏﻮﺗﻪ ﻓﺘﻬﻮّﺩ ﻭﻋﺎﺵ ﻣﻌﻬﺎ . ﺇﺫ ﺭﺃﻯ ﺇﺳﺤﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﺳﺄﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ :
" ﺍﺑﻨﻚ ﺇﺳﺤﻖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺳﻘﻂ، ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﻷﺟﻠﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻘﺬﻩ ﺍﻟﺮﺏ " ، ﻭﺇﺫ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺫﻟﻚ، ﻗﺎﻟﺖ : " ﻭﻟﻮ ﺣﻀﺮ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻷﺳﻘﻄﺘﻪ ". ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻴﻬﻢ ﻭﻧﺴﻮﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ : " ﺃﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﺣﺪ ﻛﻼﻣًﺎ ﻷﺟﻠﻲ؟ " ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ :" " ﻻ ." ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : " ﺃﻟﻢ ﺗﻠﺘﻘﻮﺍ ﺑﺈﺳﺤﻖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ؟ "
ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺘﺮﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻒ ﺛﻼﺙ ﺧﻄﻮﺍﺕ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺮﺷﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ . ﺗﻌﺠﺐ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : " ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﻧﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ؟ " ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﺗﻀﺎﻉ :
" ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻘﻄﺖ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﻤﺸﻮﻥ ﻭﺩﺍﻭﺩ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ؟
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻳﻐﻠﺐ ﺣﻴﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻪ ." ﻭﻗﺪ ﺑﻘﻲّ ﺻﺎﺋﻤًﺎ ﻭﻣﺼﻠﻴًﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺑﻨﻪ ﺇﺳﺤﻖ ﺣﺘﻰ ﺧﻠﺼﻪ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺗﺎﺏ .
➕➕ﺗﺮﻛﻪ ﺷﻴﻬﻴﺖ :
ﺇﺫ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺒﺮﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻳﺔ ﺷﻴﻬﻴﺖ ﺳﻨﺔ 407 ﻡ . ﻫﺮﺏ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ؛ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻳﺤﻨﺲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ : " ﻫﻞ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻠﻪ؟ "
ﺃﺟﺎﺏ : " ﻻ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﻟﺌﻼ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻨﻢ ﺑﺴﺒﺒﻲ ."
➕ ﻓﻤﻀﻲ ﺇﻟﻲ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻧﺼﻨﺎ ﻭﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﺎﻷﻧﺒﺎ ﺑﻮﻻ ﺍﻟﻄﻤﻮﻫﻲ
ﻣﻀﻰ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﻳﺤﻨﺲ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻘﻠﺰﻡ ﻋﻨﺪ ﺩﻳﺮ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺃﻧﻄﻮﻧﻴﻮﺱ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻴﺢ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﻣﻀﻰ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻧﺼﻨﺎ ( ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻤﻠﻮﻱ ) ﻭﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺛﻘﺖ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻧﺒﺎ ﺑﻮﻻ ﺍﻟﻄﻤﻮﻫﻲ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﺃﻻ ﻳﻔﺘﺮﻗﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﺎﺣﺘﻬﻤﺎ، ﻭﺗﺤﻘﻖ ﻟﻬﻤﺎ ﺫﻟﻚ .
➕نياحته
➕➕ﻇﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻴﺢ ﻓﻲ 8 ﺃﺑﻴﺐ ( ﺳﻨﺔ 417 ﻡ . ) ،
ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 97 ﻋﺎﻣًﺎ، ﻭﺩُﻓﻦ ﻓﻲ ﺣﺼﻦ ﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻘﺎﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺃﻧﺼﻨﺎ، ﺛﻢ ﺗﻨﻴﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﻮﻻ ﺍﻟﻄﻤﻮﻫﻲ ،
ﻭﺩﻓﻨﻬﻤﺎ ﻣﻌًﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺑﺄﻧﺼﻨﺎ ( ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﺷﺎ ) .
ﻭﺩﻓﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﻣﻨﻴﺔ ﺻﻘﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﺛﻨﺎﺳﻴﻮﺱ ﺃﺳﻘﻒ ﺃﻧﺼﻨﺎ
ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺃﺛﻨﺎﺳﻴﻮﺱ ( ﻣﻦ ﺃﻧﺼﻨﺎ ) ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ،
➕ﻗﺎﻡ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻌﻪ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻟﻴﻀﻌﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻮﻻ ﺍﻟﻄﻤﻮﻫﻲ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺟﺴﺪﻳﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ .
➕ﺛﻢ ﻧﻘﻠﻮﺍ ﺇﻟﻲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺑﺒﺮﻳﺔ ﺷﻴﻬﻴﺖ ﻭﻟﺰﺍﻝ ﺟﺴﺪﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ
ﻭﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺑﻄﺮﻳﺮﻛﻴﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﻳﻮﺳﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﺃُﻋﻴﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻳﺔ ﺷﻴﻬﻴﺖ . ﺣﺎﻟﻴًﺎ
ﺑﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺃﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ .
➕➕➕ﻣﻦ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ :
ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺣﺒﻴﺐ ﻣﺨﻠﺼﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .
ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺍﻟﻤُﺸْﺮِﻕ ﺍﻟﻤُﻀﻲﺀ : ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺎﻭﺓ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎﻩ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻤﻮﺍ .
ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺍﻷﺭﻣﻲ : ﻟﻌﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﺑﺄﺭﻣﻴﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺳِﻔﺮﻩ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻪ .
ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ : ﻟﻘﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻌﻈﻤﺘﻪ .
ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻧﻲ : ﻛﺄﺏ ﺭﻫﺒﻨﺔ .
ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ : ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺗﻨﺒﺆﺍﺗﻪ ﻭﻣِﻌﺮﻓﺘﻪ ﻟﻠﻐﻴﺐ .
ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺼﻮﻟﻮﺟﻴﺔ .
ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ : ﺭﺳﻮﻝ، ﺷﻬﻴﺪ، ﺳﺎﺋﺢ ( ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺠﻴﺪ ) .
ﺑﺮﻛﺔ ﺻﻠﻮﺍﺗﻪ ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﺍﻣﻴﻦ
ولربنا كل المجد الدائم ابديا امين