يعطيه درسا لا ينسي حتي يتضع ويؤمن
في يوم حضر شاب ضابط مهندس وكان معه والده وأخيه ... وكان نيافة الأنبا صرابامون في الربتية يوم عيد الأنبا بيشوي ( 15يوليو 1977)
وقال والده ماذا نفعل بعد ذالك فسألته أيه الحكاية ؟
فقال الضابط الشاب ( في ملابس مدنية ) ويضع نظارة سوداء علي عينة : منذ أسبوعين حضرت مع رحلة كلها ضباط مهندسين والرحلة كلها دخلوا الدير بدوني لأني رفضت الدخول .
وبعد نهاية الزيارة وركوبنا السيارة كنت أتكلم كلاما لا يليق بهذا المكان ومن فيه ... ففوجئت بأنني لا أري ... فذهبت الي أطباء العيون وبعض ممن لهم في أمور السحر ... وشيوخ و كهنة . فأجمعوا وقالوا أن الذي أهنته أذهب وأعتذر له . وأنا اليوم حضرت وأعتذرت ..... فماذا أفعل غير ذالك ؟
فأخذه نيافة الأنبا صرابامون الي حيث يوجد الجسد ( جسد الأنبا بيشوي ) وقال له صلي أن الرب يشفيك بشفاعة الأنبا بيشوي وخرج الأسقف وتركه يصلي وصلي الأنبا صرابامون في قلبه حتي أبصر ففرح الكل ...
هذا ببركة صلوات وشفاعة القديس الأنبا بيشوي معنا أمين