|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طرده مع الرهبان السبعة كان تصفية حسابات مع رئيس الدير نحو 6 سنوات عاشها الراهب مينا البراموسى فى وحدة، يعيش على القليل من الطعام والشراب الذى يحمله معه من الدير كل أسبوع، إلى جانب الكتب والشموع للقراءة والنسخ، ويقول الآباء فى كتب الوحدة إن خبرة الراهب فى قلايته «اليوم يكون بخبرة سنة فى العالم»، وربما هذه الفترة التى تعلم فيها القيادة وأهّلته بشكل كبير ليكون بطريركاً»، لتأتى مشكلة طرده مع السبعة رهبان، والتى يصفها «عازر» بأنها ربما «تصفية حسابات.. بسبب إصراره عن التوحد»، حيث إنه لم يكن يحب الزعامة، لكنه دخل للتوسّط للسبعة رهبان المطرودين عند رئيس الدير، وحينها طرد معهم، وهى القصة غير المعروف حقيقتها بشكل قاطع، ولم تورد فى رسائله تفاصيلها، لكنها كانت ليلة أحد الشعانين، وحينها ذهب مع الرهبان إلى كنيسة الملاك بمصر القديمة، وأجر لهم «أبونا داود» خادم الكنيسة، بيتاً إلى جوارها، وسريعاً ما حلت المشكلة بعد عيد القيامة وسمح البطريرك بعودتهم للدير، وهذا دليل أنهم لم يخطئوا خطأً جسيماً، وإنما كانت تجربة لكنها نقلت مينا البراموسى نقلة جديدة بالتعرف على طواحين الهواء والتفكير بالعيش فى الطاحونة. «المهندس» شخصية جديدة للبابا كيرلس السادس، الذى لم يدرس الهندسة، مما أوضح إصراره وقدرته على تعليم نفسه بنفسه حيث حول الطاحونة فى منطقة مصر القديمة إلى مبنى من دورين ويحولها إلى مقر لإقامة القداسات والصلوات يومياً بالطاحونة، كما تبرز خطابات البابا كيرلس السادس التى كتبها فى فترة العيش فى الطاحونة علاقته بالقديسين فكتب للقمص ميخائيل شقيقه أنه حين كان فى الطاحونة وضربه اللصوص بغرض السرقة نزف دماً كثيراً، لكنه وضع صورة لمارمينا على رأسه أنقذته، وهناك رسالة لشاب كان يصلى معه يُدعى رمزى اضطر للسفر إلى أسرته حين مرضت، يقول فيها إن مارمينا ومارجرجس يحرسان المكان ويسبحان معه. |
|