رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أجاب دانيال وقال: ليكن اسم الله مباركاً من الأزل وإلى الأبد، لأن له الحكمة والجبروت، وهو يغيِّر الأوقات والأزمنة. يعزل ملوكاً وينصب ملوكاً ( دا 2: 20 ،21) في ختام التسبحة يشرك معه أصحابه، يا له من شخص مُنكر لذاته، فلا ينسى مؤازرة إخوته له فيقول عن الله "أعلمني الآن ما طلبناه منك لأنك أعلمتنا أمر الملك" (ع23). لقد اشتركوا معه في طلب المعونة من إله المراحم، وها هو في تمام الاتحاد مع إخوته يعترف بأن الجواب الذي نالوه إنما هو إجابة الله لصراخهم. |
|