![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«غوزو» حيث الشواطئ المحميّة ![]() سهّل الموقع الاستراتيجي لجزيرة «غوزو» في البحر الأبيض المتوسّط، طرق التجارة في الأيام الخوالي. يعود أوّل دليل على الاستيطان البشري في الجزيرة إلى 7000 سنة مضت، ويُعتقد أن سكان العصر الحجري الحديث انتقلوا إلى «غوزو» من «صقلية»، وأنشؤوا مجتمعاً زراعيّاً بسيطاً. شروط السفر في ظلّ جائحة كورونا إلى «مالطا»، ومن ضمنها «غوزو» مختلفة حسب البلد الذي يأتي منه السائح؛ فيطلب من القادمين من الإمارات العربية المتحدة، مثلاً، تقديم نتيجة سلبيّة لفحص PCR قبل 72 ساعة من الوصول. للوصول إلى غوزو، يستقلّ الزائرون العبّارة من Cirkewwa في جزيرة «مالطا» إلى ميناء Mgarr في جزيرة «غوزو». يمكن للسائحين بعد ذلك ركوب الحافلات (أو سيّارات الأجرة) للجولة في الجزيرة. تتمثّل المدينة الرئيسة بـ «غوزو»، في «مارسالفورن» كثيرة المطاعم الممتازة والمقاهي في الهواء الطلق. هناك، ينجذب معظم السائحين إلى الشواطئ المحمية المميّزة بالمياه الصافية المثاليّة للسباحة والغوص. وتعد شواطئها من الأجمل في العالم، وأشهرها: خليج «دويرجا»: كان «الخليج» يتضمّن «نافذة أزور» الشهيرة التي انهارت خلال عاصفة جويّة في سنة 2017، مع الإشارة إلى أن «نافذة أزور» عبارة عن قوس طبيعي ضخم على طول الساحل. على الرغم من أن «النافذة» كانت في السابق الوجهة السياحيّة الرئيسة، عند المرور بخليج «دويرجا»، إلّا أن المنطقة لمّا تزل تستحقّ الزيارة للاستمتاع بالمناظر الساحليّة الرائعة والمياه الزرقاء العميقة، فالموقع مُفضّل للسباحة والغطس. عند مدخل خليج «دويرجا»، ترتفع الصخرة Fungus Rock لـ 65 متراً، والمسمّاة باسم النبات الطفيلي الموجود هناك. أشاد فرسان القديس يوحنا بخصائص النبات الطبّية. يحتوي البحر الصافي حول الصخرة المذكورة على مجموعة منوّعة من الأسماك، وهو مناسب للغوص، إذ يمكن الوصول إليه بوساطة القوارب. إلى ذلك، يقدم الصيادون أيضاً رحلات بالقوارب للسائحين في البحر لرؤية «الصخرة». «مارسالفورن»: كان المكان عبارة عن قرية صيد، لكّنه ما لبث أن أمسى منتجعاً شاطئيّاً يتحدّى سمعة «غوزو» ووصفها بـ «الجزيرة الهادئة»، فهو صاخب على الدوام، لناحية شاطئ البحر تحديداً، في الأيّام المشمسة. الماء آمن بما يكفي للأطفال للخوض فيه. من جهة ثانية، «ميناء مارسالفورن الصغير» هو نقطة انطلاق شهيرة لرحلات الغوص. «مارسالفورن» مناسب للإقامة، بخاصّة من العائلات والمسافرين الباحثين عن إجازة مريحة. هناك، تبيع متاجر البقالة المحلية والمتاجر الضروريّات مثل: الوجبات الخفيفة وواقي الشمس وملابس السباحة، كما تضمّ المدينة مجموعة كبيرة من الفنادق وأماكن الإيجار للنزول فيها خلال العطلات. للترفيه، تعدّ الواجهة البحريّة لـ «مارسالفورن» مركزاً للمطاعم والمقاهي، ومعظمها يحتوي على «ترّاسات» خارجيّة مطلّة على البحر. وفي المساء بخاصّة، تحلو الجولات، علماً أنّه خلال الصيف تنظّم المهرجانات المحلية والحفلات الموسيقية في الهواء الطلق. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشواطئ الفيتنامية |
الشواطئ في ساموا |
حكومة السّنهدريم المحليّة.. |
جسر تحت الإنشاء في بيجي بمقاطعة غوزو |
حوت ضخم وجد على أحد الشواطئ |