«الوطن» تكشف لقاءات بين مسئولين أمريكيين وأقباط تبحث اضطهاد المسيحيين فى مصر
كشف إبرام لويس، رئيس رابطة «ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى» القبطية، عن أن وزارة الخارجية الأمريكية عن طريق قسم الحريات بسفارتها فى القاهرة، عقدت لقاءات مغلقة مع عدد من النشطاء والحركات القبطية، عن اضطهاد الأقباط فى مصر. وقال إبرام، لـ«الوطن»، إن هذه اللقاءات جاءت استكمالاً لجلسة الاستماع التى عقدها الكونجرس الأمريكى 18 يوليو الماضى، عن اختطاف المسيحيات القاصرات وإجبارهن على دخول الإسلام، وإنهم استمعوا لعدد من أقباط المهجر ومنظمات التضامن القبطى ومفوضية «هلسنكى» والتضامن المسيحى الدولى، وانتهى اللقاء بالمطالبة بإجراء تحقيق دولى عن أوضاع الأقباط فى مصر. وأضاف أن مسئولى الحريات فى السفارة الأمريكية، إيك زاكريان وبيتر شى، عقدا لقاءً مغلقاً مع عدد من قيادات الرابطة، الخميس الماضى، فى السفارة الأمريكية، فى جاردن سيتى، عما رصدته الرابطة من حالات خطف أو تغرير لفتيات قبطيات قاصرات، والمعوقات التى تقف فى سبيل مكافحة تلك الظاهرة وفى مُقدمتها إنكار المجتمع للظاهرة، وتراجع كثير من أهالى الضحايا عن السير فى الإجراءات القانونية إما بسبب تقاليد البيئة المحيطة أو تهديدات أمنية. وقال لويس «كشفنا للمسئولين الأمريكيين، عن محاولات بعض العناصر الإسلامية المُتشددة والمعروف عنها الضلوع بدور مشبوه فى دعم عمليات الأسلمة القسرية، وتأجيج المشاعر ضد المؤسسة الكنسية وانتهاز أى فرصة لاتهام الكنيسة بإخفاء المُسلمات الجُدد، مما تسبب فى نشوب فتن كبيرة، كما حدث فى حى إمبابة وفى قرية ميت بشار فى الشرقية، وبحثنا سُبل حماية القاصرات»، وتطرق لمسألة إقرار القوانين الكفيلة بإعادة جلسات النصح والإرشاد التى تُتيح للراغب فى تغيير ديانته، أن يحصل على المشورة والنُصح قبل الشروع فى الإجراءات رسمياً؛ للتأكد من جديته؛ خصوصاً فى حالات القاصرين. على جانب آخر، يجتمع المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الأربعاء المقبل، برئاسة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، لمناقشة اقتراح الجبهة السلفية داخل الجمعية التأسيسية للدستور، بإخضاع الكنيسة وأموالها لرقابة الدولة والجهاز المركزى للمحاسبات، لإصدار بيان موحد ورسمى للرد على هذا الاقتراح الذى يلقى رفضاً ومعارضة كبيرة من قيادات الكنيسة.
المصدر : الوطن