رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث ذهبت مريم المجدلية مع مريم الأخرى إلي القبر، وأبصرتا القبر فارغًا، والحجر مدحرجًا من عليه، وبشرهما الملاك بقيامة الرب، وفي خروجهما قابلهما الرب وقال سلام لكما. وهنا يقول القديس متى الإنجيلي: "فتقدمتا وأمسكتا بقدميه، وسجدتا له" (متى 28: 9). إذن مريم المجدلية قد لمست المسيح بعد القيامة. ولم يمنعها الرب عن ذلك بسبب أنها امرأة. بل علي العكس كلفها أن تمضي وتبشر تلاميذه بالقيامة وبمقابلة الرب في الجليل. وهذا شرف عظيم أن يكلف امرأة بتبشير الرسل. ولكن الذي حدث بعد ذلك، أن مريم المجدلية استسلمت للشكوك التي كان قد نشرها رؤساء الكهنة حول القيامة. كانوا قد ملأوا الدنيا شائعات أن الجسد قد سرق من القبر، بينما كان الحراس نيامًا. وكان من الممكن أن هذه الشائعات لا تترك تأثيرها مطلقًا في نفس مريم، لولا أنها رأت أن الرسل أنفسهم لم يصدقوا القيامة! |
|