رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال لها بوعز: عند وقت الأكل تقدمي إلى ههنا وكُلي من الخبز .. فجلست بجانب الحصادين فناولها فريكًا، فأكلت وشبعت وفضل عنها ( را 2: 14 ) اهتم بوعز بحاجيات راعوث، ومن غناه سدد عَوزها «فناولها فريكًا، فأكلت وشبعت وفضل عنها». وهذا هو اختبارنا نحن من جهة الرب، فهو الذي يخدم حاجيات نفوسنا، وهو الذي يزوّدنا من حين لآخر بما يسندنا ويقوينا. كما أن ما يعطينا الرب إياه، لا يسد حاجياتنا نحن فقط، بل يكفي غيرنا أيضًا، وهذا ما نجده في ع18 إذ نقرأ عن راعوث، أنها أخرجت وأعطت حماتها ما فضل عنها بعد شبعها. وحري بنا أن نعلم أن ما تناله نفوسنا من الرب، لا يقوي ويسند نفوسنا فقط، بل وبدون أية خسارة، وإنما بربح كثير، نستطيع أن نقدمه للآخرين أيضًا لتقوية نفوسهم في الطريق. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
راعوث في بيت بوعز |
راعوث في حقل بوعز |
(راعوث 4 :21) و سلمون ولد بوعز و بوعز ولد عوبيد |
(راعوث 4 :13) فاخذ بوعز راعوث امراة و دخل عليها فاعطاها |
راعوث في حقل بوعز (ع1-7) |