منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 07 - 2021, 02:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467


لا يقدر أحد أن يخدم سيدين


لا يقدر أحد أن يخدم سيدين

أكمل السيد المسيح تعليمه على الجبل وقال: “لا يقدر أحد أن يخدم سيدين. لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال” (مت 6: 24).
من هذا الكلام نفهم أن كل إنسان مسيحى مطالب بأن يخدم الله بحسب المواهب الممنوحة له من الله.
هناك أنواع من الخدمة الرسمية فى الكنيسة كخدمة درجات الكهنوت المتعددة. وهناك تكليف من الكنيسة لبعض الأفراد بخدمات معينة مثل الخدمات التى لا يلزمها درجة كهنوتية، وإنما فى مجال بعض الأنشطة العامة فى حياة الكنيسة.
وهناك خدمة الإنسان المسيحى بصفة عامة سواء فى محبته للآخرين، أو فى تقديم قدوة صالحة لهم، أو فى الاستعداد لمجاوبة كل من يسأله عن سبب الرجاء الذى فيه (انظر1بط3: 15).. وعموماً فى تنفيذ وصايا السيد المسيح الذى قال على سبيل المثال: “من سخرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين” (مت5: 41).
لا يمكن لتلاميذ الرب أن يخدموه خدمة مقبولة حقيقية إن كانت حياتهم مرتبطة بخدمة المال ومحبته. لأن السيد المسيح قال عن خدمة الله وخدمة المال: “إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر. أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر” (مت 6: 24).
ولهذا أيضاً قيل أن “محبة العالم عداوة لله” (يع4: 4). فليس من الممكن لمن تسكن محبة العالم فى قلبه أن يخدم الله ويلتصق به.
ربما يدخل الإنسان فى صراع بين انشغاله بالأمور الدنيوية مع جمع المال وسماع أخباره، وبين المواظبة على الصلاة وقراءة الأسفار المقدسة. ومن الواضح أن الناس كثيراً ما تشغلهم هذه الأمور الدنيوية عن العبادة الروحية، فتصير حياتهم فاترة ويدخل إليها كثير من الأخطاء والشرور. ويعطون الرب القليل من وقتهم واهتمامهم وتبرد محبته فى قلوبهم. وهناك العديد من خدام مدارس التربية الكنسية تركوا خدمتهم بعد تخرجهم من الجامعة.
الذى يريد أن تزداد محبة الله فى قلبه عليه أن يطرد محبة العالم ويقاومها.. عليه أن يتفكر فى الهدف الذى يتجه نحوه. هل يتجه نحو الإلهيات والسمائيات، أم يتجه نحو الأرضيات والأمور الزمنية؟!
إن خدمة الله لا تقتصر على خدمة الناس فقط، بل يدخل ضمنها خدمة التسبيح والصلاة والشكر. مثل خدمة الملائكة الذين يسبحون الرب بغير فتور، وينشغلون به وبجماله وبتمجيده، فيمتلئون فرحاً “لا يُنطق به ومجيد” (1بط1: 8)..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( مت 6: 24 ، 25) لا يقدر أحد أن يخدم سيدين
لا يقدر أحد أن يخدم سيدين
لا يقدر احد ان يخدم سيدين
لا يقدر احد ان يخدم سيدين
لا يقدر أحد أن يخدم سيدين


الساعة الآن 09:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024