يقصد أنه حينما يكون ضعيفاً بالجسد لسبب المرض أو الاضطهادات فحينئذ يكون قوياً بالروح القدس الذى يعمل فيه. وحينما لا يتكل على إمكانياته البشرية فحينئذ يرى عمل الله الفائق. ولكنه فى ذلك يقدّم نفسه فى طاعة وخضوع لمشيئة الله الذى يعمل فيه بقوة شديدة.
ما أجمل لحن التوزيع فى الكنيسة فى نهاية القداس الإلهى الذى هو المزمور المائة والخمسين “سبحوا الله فى جميع قديسيه.. فى جلد قوته.. على مقدرته.. ككثرة عظمته..” (مز150: 1، 2). إن الكنيسة تشدو بقوة الرب، وتتقوى فى الرب وفى شدة قوته، لأنه هو “الرب العزيز القدير، الرب القوى فى الحروب” (مز23: 8).