رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني مثل العذارى الحكيمات والجاهلات وعندما نحتفل بحسب طقس كنيستنا بتذكرات لقديسات فإننا نصلي هذا الإنجيل. اليوم في السنكسار نحتفل بتذكار القديسة صوفيا وبناتها الثلاثة بستيس وهلبيس وإغابي وكيف صاروا الجميع شهداء وامناء وثابتين في إيمانهم وقدموا حياتهم لذلك سيرتهم عطرة ومستمرة إلى هذا اليوم ونهاية الزمن. ولذلك نقرأ إنجيل العذارى الحكيمات والجاهلات وهذا المثل قدمه السيد المسيح وذكره القديس متى الإنجيلي وها المثل موجه لنا جميعا تشابهوا في كل شئ لكن الحكبمات ملأوا إنيتهم زيتا عكس الجاهلات وأضاعوا الفرصة وأقبل العريس وهنا تغير الوصف من حكيمات وجاهلات إلى المستعدات وغير المستعدات فكأن الأستعداد حكمة والغير مستعدات قرعوا الباب بشدة لكن العريس قال لهم إني لا أعرفكم وهذه نهاية مأساوية. أود اليوم أن أطبق هذا المثل علينا في إحتفالنا هذا اليوم بهذا التدشين “ما هي المصابيح التي تحملها العذارى الحكيمات؟” إنكم جميعا تحملون مصباحا كبيرا هو هذه الكنيسة. والمصباح الذي حملته العذارى كان زجاجاً وشفافاً ومملوء بالزيت. وهذه الثلاثة معاني يمكن ان نعتبركم انكم جميعا تحملون هذا المصباح الذي به تنتظرون مجئ ربنا له كل المجد. |
|