الموت هو نوعا راقي من السلام. الإنسان يعيش على الأرض ويبحث عن السلام سواء لشخصه أو لمجتمعه أو للإنسانية كلها. ولكن لأن مجتمع الأرض بصفة عامة يعيش في الخطية التي تمتد من مكان إلى آخر ولذلك يهرب السلام فلا يمكن أن يجتمع السلام مع الخطايا الكثيرة التي قد توجد. أما في السماء فهي خالية من كل خطية فهي مجتمع النقاوة ولذلك السماء هي مجتمع السلام الكامل. ولذلك الذي ينتقل نقول له أنه قد تنيح وكلمة تنيح معناها إنه نال راحة وسلام لا ينتهي السماء.