رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن عبارة "أقامنا معه" ينبغي أن تُفهم بطريقة روحية كما يلي: إننا في المعمودية قد صرنا متحدين مع الرب بشبه موته وبشبه قيامته [انظر (رومية 6)]: فنحن في المعمودية ننال قوة الموت مع المسيح وقوة القيامة معه "مدفونين معه في المعمودية، التي فيها أقمتم أيضًا معه" (كو2: 12). فالقيامة المقصودة هنا هي قيامة الحياة في البر والنصرة على الخطية. كما قال معلمنا بولس الرسول عن الله: "يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين، ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2كو 2: 14). وهذه هي القيامة الأولى. أما القيامة الثانية فهي قيامة الراقدين في المسيح في اليوم الأخير "حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" (يو5: 25). |
|