البابا تواضروس الثاني
فكيف تنتصر علي التجربة؟
1- أعرف وأمسك في كلمة الله بأستمرار
الكتاب المقدس أعطي لنا لنمسك فيه .الكتاب المقدس ليس للديكور أو الإمتلاك …أمسك في كلمة الله بأستمرار .امسك في الوصية واقرأها مره وأثنين لتختبرها في حياتك .القراءة المستمرة و التأمل المستمر و استخراج رسائل الله لي …لا تترك انجيلك وانتبه إليه إذا وجدت أن المشاكل تزداد في البيت أعرف أن كلمة الله ليست ساكنة في هذا البيت
2- أطرد كل شئ وروح التشكيك
كل شئ يشككوا فيه انتبه لا تجعل اي كلام يدخل الي أذنك …توجد حقائق ونحن من أيام مارمرقس نعيش هذه المسلمات من جيل إلي جيل ويزداد الأمر خطورة عندما يتم التشكيك في العقائد …أطرد كل شئ وكل تشكيك في أي تعليم أو أي وعد …داود النبي يقول “اختبرني يالله وأعرف قلبي” أي اختبرني واعرف ما بداخلي من العبارات التي نصليها كل يوم في صلاة الساعة الثالثة “مبارك الرب إلهنا مبارك الرب يوماً فيوم يهئ طريقنا لأنه إله خلاصنا” وعدو الخير يريد إفلاتنا ممن طريق الله “أنني أحب الله من كل قلبي ولا أحتاج أمتحان لعنايته بي”
3- الله هو الوحيد مصدر الخيرات
في الصباح نقول صباح الخير والله هو مصدر الخيرات وحده وكلمة السجود كانت مقصوده للعالم ولكن هنا تعني للعبادة قراءتنا في الكتاب المقدس نحولها لعبادة المزمور 136 مزمور الشكر وقف داود النبي يشكر فأخذناه وحولناه للعبادة واصبح اسمه الهوس الثاني إذاً القراءة و الثقة و اليقين بوعود الله في الكتاب المقدس تتحول إلي عبادة .السجود الذي نقدمه هو العبادة و العباده تكون من قلب الانسان .ولكن الشيطان يريد الإنسان يبيع حياته بأي ثمن وعدو الخير يغوينا علي الدوام .لذلك نصلي ونقول “أن الصوم و الصلاة يخرجان الشياطين ” أي بكل انواعها العبادة ليست طقس أو موسيقي بل أن القلب هو الذي يسجد وعينك فقط علي شخص السيد المسيح داود النبي يقول “واحدة سئلت من الرب واياها التمس أن اسكن في بيت الرب كل أيام حياتي ”