رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أقاوم التجربة البابا تواضروس الثاني كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني، في عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي. نقرأ أنجيل معلمنا متي البشير انجيل أحد التجربة (مت 1:4-11) في خلال هذا الشهر شهر مارس نحتفل بعدة تذكارات مباركة يوم 9 مارس نياحة البابا كيرلس السادس ويوم 17 مارس نياحة البابا شنوده الثالث ويوم 21 مارس نياحة أبونا بيشوي كامل ويوم 26 مارس نياحة ابونا ميخائيل ابراهيم من القاهرة ويوجد أيضاً نياحة أبونا فلتاؤس بالإضافة لعيد الأسرة أو عيد الأم .عيد الربيع وبهذه المناسبة اخترنا يوماً يكون منتصف هذه الأيام وسنصلي يوم السبت القادم 16 مارس قداس هنا في الكاتدرائية صلاة المزامير ستكون الساعة الثامنة صباحاً و الكل مدعو وستكون مناسبة طيبة بعد تدشين الكاتدرائية وأيضاً الأربعاء القادم الموافق 20مارس ليلة عيد الأم وسيكون هنا احتفالية من الساعة السادسة إلي السابعة وبعد ذلك استكمال الإجتماع .التجربة علي الجبل في بداية خدمة ربنا يسوع المسيح بعد المعمودية ذهب للبرية وكل كلمة لها معني وتفسير .ذهب السيد المسيح للبرية وهناك الشيطان أو الكداب يحارب السيد المسيح و البرية ترمز لحياة الانسان علي الأرض لأننا متغربون عن وطننا السماء وجعلنا علي الأرض فترة …وهذه الفترة لأختبار حياة الإنسان ويتعدد شكله ولونه و البرية فترة تبين عناية الله بالإنسان وأعمال الله التي يصنعها معه ولذلك نبدأ بصلاة الشكر “لأنك سترتنا واعنتنا وحفظتنا وقبلتنا إليك واشفقت علينا وعضدتنا واتيت بنا إلي هذه الساعة ” هذه السبعة افعال تبين عناية الله بالإنسان في برية هذا العالم والإنسان يتعرض لحروب كثيرة مثل الطالب في الامتحان و الشاطر هو الذي يستمر ويصمد مع المسيح .واتي الشيطان و اختار التجربة التي تناسب الموقف واحياناً يختار الشيطان التجربة حسب سن الإنسان وعدو الخير ماكر -أول تجربة كانت “شهوة الجسد ” السيد المسيح صائم اربعون يوماً واربعين ليلة واتي الشيطان وقال له حول هذه الحجارة إلي خبز وابتدأ السيد المسيح يجاوب عليه عليه بأيه من الإنجيل من سفر التثنيه اصحاح 6 لكي يحول فكرنا لفكر روحي “مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله” وما نقوله هنا أن الروحيات تسندك في حروب الجسد .توجد فترة الإنقطاع في الصيام لكي تقوي إرادتي .فحياتي ليست من الطعام بل من الله ذاته .عدو الخير سمع هذه الأية وخزي في نفسه وجرب وسيلة أخري بعد التجربة الأولي داء المعده “الأكل” – أتي في التجربة الثانية وقال له اصعد فوق وأرمي نفسك ولا تخف الملائكة ستسندك فيرد عليه السيد المسيح ويقول له مكتوب أيضاً “لا تجرب الرب إلهك “أنت هتعمل امتحان لربنا ؟ امتحان لعناية الله ؟أحب اقول لك هذه العبارة أنني أحب الله من كل قلبي و بالتالي لا أحتاج أن امتحنه في عنايته “الله يشرق شمسه علي الأبرار والأشرار ” الله معتني بكل الخليقة وعنايته لكل البشر – التجربة الثالثة أتي وقال له ما رأيك تعال وأطلع الجبل وتري كل ما في العالم وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي هذا شئ كبير جداً مقابل شئ صغير تضيع حياة الإنسان ولذلك أعطية ممالك “شهوة القنية” . أسجد امامي هذا شر وخداع ويجعل الإنسان يقع في فخ مثل فخ العصافير وهذه ما يحدث عند الوقوع في فخ التجربة النتيجة أنه بهذه الصورة بهذا الخداع يثق فيه ناس كثيره لسبب شهوة الطمع و القنية و الطمع يُقع الإنسان في هذه الخطايا .يرد السيد المسيح ويقوله “اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ” لكن اعرف كيف نواجه التجارب التي تحاربنا و الحروب الروحية في مسيرة الإنسان المسيحي معروفة .انتبه لئلا النعم التي لديك تضيع منك وسؤالنا اليوم “هل تعرف كيف تنتصر؟” عدو الخير ممكن يوقع الإنسان في خطايا كثيرة “إلحاد و كذب ..هو لازم تصلي ..هو لازم تذهب للكنيسة ” يحاربنا في خطايا صغيرة كلنا نتعرض للتجارب …. فكيف تنتصر علي التجربة؟ 1- أعرف وأمسك في كلمة الله بأستمرار الكتاب المقدس أعطي لنا لنمسك فيه .الكتاب المقدس ليس للديكور أو الإمتلاك …أمسك في كلمة الله بأستمرار .امسك في الوصية واقرأها مره وأثنين لتختبرها في حياتك .القراءة المستمرة و التأمل المستمر و استخراج رسائل الله لي …لا تترك انجيلك وانتبه إليه إذا وجدت أن المشاكل تزداد في البيت أعرف أن كلمة الله ليست ساكنة في هذا البيت 2- أطرد كل شئ وروح التشكيك كل شئ يشككوا فيه انتبه لا تجعل اي كلام يدخل الي أذنك …توجد حقائق ونحن من أيام مارمرقس نعيش هذه المسلمات من جيل إلي جيل ويزداد الأمر خطورة عندما يتم التشكيك في العقائد …أطرد كل شئ وكل تشكيك في أي تعليم أو أي وعد …داود النبي يقول “اختبرني يالله وأعرف قلبي” أي اختبرني واعرف ما بداخلي من العبارات التي نصليها كل يوم في صلاة الساعة الثالثة “مبارك الرب إلهنا مبارك الرب يوماً فيوم يهئ طريقنا لأنه إله خلاصنا” وعدو الخير يريد إفلاتنا ممن طريق الله “أنني أحب الله من كل قلبي ولا أحتاج أمتحان لعنايته بي” 3- الله هو الوحيد مصدر الخيرات في الصباح نقول صباح الخير والله هو مصدر الخيرات وحده وكلمة السجود كانت مقصوده للعالم ولكن هنا تعني للعبادة قراءتنا في الكتاب المقدس نحولها لعبادة المزمور 136 مزمور الشكر وقف داود النبي يشكر فأخذناه وحولناه للعبادة واصبح اسمه الهوس الثاني إذاً القراءة و الثقة و اليقين بوعود الله في الكتاب المقدس تتحول إلي عبادة .السجود الذي نقدمه هو العبادة و العباده تكون من قلب الانسان .ولكن الشيطان يريد الإنسان يبيع حياته بأي ثمن وعدو الخير يغوينا علي الدوام .لذلك نصلي ونقول “أن الصوم و الصلاة يخرجان الشياطين ” أي بكل انواعها العبادة ليست طقس أو موسيقي بل أن القلب هو الذي يسجد وعينك فقط علي شخص السيد المسيح داود النبي يقول “واحدة سئلت من الرب واياها التمس أن اسكن في بيت الرب كل أيام حياتي ” كيف تنتصر علي حروب عدو الخير ؟ 1- امسك في وعود الله 2- أطرد كل شئ 3- الله هو مصدر الخيرات آحاد الصوم عبارة عن أحد الكنوز واحد التجربة وبعده أربعة آحاد بها أربعة قصص يبحث فيها الإنسان عن نفسه وبعتبر أن أول أسبوعين في الصوم مقدمة للدخول لعمق التوبة ليعطينا مسيحنا أن تكون حياتنا نقية علي الدوام لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلي الأبد آمين |
|