![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“الحكمة، دراسة في رسالة يعقوب” ![]() البابا تواضروس الثاني كلمة قداسة البابا تواضروس، للفرقة الرابعة بإكليريكية الأنبا رويس: “الحكمة، دراسة في رسالة يعقوب” مقدمة عن الحكمة: + العالم تنقصه الحكمة، الحكمة إحدى عطايا الروح القدس، وجود شخص حكيم يمنع المشاكل. + الأب في مثل الابن الضال كان حكيمًا في تعامله مع الابنين + “عِنْدَ الشَّيْبِ حِكْمَةٌ، وَطُولُ الأَيَّامِ فَهْمٌ.” (أي ١٢: ١٢) + كونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام – مهم ارتباط الحكمة بالبساطة + كثر الحديث عن الحكمة في العهد القديم، وقل في العهد الجديد، لتجسد أقنوم الحكمة ++ بدأ فى الشرق: – الأديان، الإيمان والفنون، والتأمل. – (الشرق: معبد – قلب العالم) – تفكير وجداني عاطفي – مصدر للروحانية + و بدأ في الغرب: – المخترعات، الاكتشافات، النظريات، العلوم – (الغرب: معمل – عقل العالم) – مصدر للمعرفة العقلية + الحكمة تتولد من الجانبين + الحكمة تقابل كلمة الوصية – (الوصية هي كلمات ممسوحة بالروح تؤدي بالإنسان إلى السلوك الحكيم) – الجاهل هو الذي يتجاهل وصية الله – كل كلمات الكتاب تؤدي بالإنسان أن يكون حكمة ++ كل الكتاب يوضع في هاتين الوصيتين: (كونوا قديسين …، كونوا كاملين) + كونوا قديسين: – تبني: القداسة – تخدم: تحدد السلوك + كونوا كاملين: – تحذر: من أشياء – تقاوم: بعض الخطايا كل هذا يقود لمخافة الله، أن تكون حكيمًا – إن عدم معرفة أسفار الكتاب المقدس هو أصل كل الشرور (القديس يوحنا ذهبي الفم) + “لاَ تَغَرْ مِنَ الأَشْرَارِ، وَلاَ تَحْسِدْ عُمَّالَ الإِثْمِ، فَإِنَّهُمْ مِثْلَ الْحَشِيشِ سَرِيعًا يُقْطَعُونَ، وَمِثْلَ الْعُشْبِ الأَخْضَرِ يَذْبُلُونَ. اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ. وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ.” (مز ٣٧: ١ – ٤) + ART —-> EARTH Earth are ART between E & H E = empty H = holy الفن يحول الفارغ إلى القداسة + الحياة المسيحية حياة جميلة، تعيش بالكتاب وتقود للفرح + علامة الصحة الروحية للإنسان المسيحي هي الفرح الداخلي + الوصية لها ثلاث صفات: – مصدر قوة لحياة الإنسان، وإهمالها ضعف. (تدريب: في الأصوام: اقرأ سفر من العهد القديم) – الوصية خبرة (تدريب خذ خبرة من سفر الأمثال، ومن كبار السن الحكماء) – الوصية نجاح “من يؤمن بالله فهو صالح ومن هو صالح يؤمن بالأكثر” (القديس أثناسيوس الرسولي) الجزء العملي ه======= + الإصبع الأصغر الخنصر يرمز لعبادة الطبيعة + والبنصر يرمز لعبادة الأوثان + والوسطى يرمز لعبادة الله الواحد + السبابة يرمز إلى عبادة العقل المجرد بعد الثورة الصناعية + الإبهام يرمز إلى أن الإنسان بدأ يعبد مزاجه الخاص – 1936 TV – 1966 PC – 1996 Mobile ++ مقدمة لرسالة يعقوب الرسول – خالية من العقيدة وممتلئة بالسلوك – بلا مقدمة ولا خاتمة وممتلئة بالشكر – السفر الوحيد الذي يهتم بالحكمة في العهد الجديد – صدي للموعظة على الجبل – ترجمة لإيماننا (تدريب: أقرأ رسالة يعقوب كل أسبوع، وكرر القراءة علي مدى خمسة أو ستة أسابيع) + الإصحاح الأول: إيماننا ه—————————- (الديانة الحقيقة) – وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هذَا بَاطِلَةٌ. (يع ١: ٢٢ – ٢٦) – اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ: – افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، – وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ. (يع ١: ٢٧) + الإصحاح الثاني: أعمالنا ه—————————— (أعمالنا يجب أن تمجد الله) – لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ:«أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. (يع ٢: ١٨) + الإصحاح الثالث: أقوالنا أو كلامنا ه————————————— (كل الحكمة) – في الصيام أغلق بابك: عن الطعام وعن الكلام – مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ، فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ. (يع ٣: ١٣) – وَلكِنْ إِنْ كَانَ لَكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وَتَحَزُّبٌ فِي قُلُوبِكُمْ، فَلاَ تَفْتَخِرُوا وَتَكْذِبُوا عَلَى الْحَقِّ. لَيْسَتْ هذِهِ الْحِكْمَةُ نَازِلَةً مِنْ فَوْقُ، بَلْ هِيَ أَرْضِيَّةٌ نَفْسَانِيَّةٌ شَيْطَانِيَّةٌ. لأَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَزُّبُ، هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ. وَأَمَّا الْحِكْمَةُ الَّتِي مِنْ فَوْقُ فَهِيَ أَوَّلاً: – طَاهِرَةٌ، – ثُمَّ مُسَالِمَةٌ، – مُتَرَفِّقَةٌ، – مُذْعِنَةٌ، – مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَأَثْمَارًا صَالِحَةً، – عَدِيمَةُ الرَّيْبِ وَالرِّيَاءِ. وَثَمَرُ الْبِرِّ يُزْرَعُ فِي السَّلاَمِ مِنَ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ السَّلاَمَ. (يع ٣: ١٤ – ١٨) + الإصحاح الرابع: محبتنا ه——————————- (خدمة كل أحد) – أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ ِللهِ؟ (يع ٤:٤) + الإصحاح الخامس: صلاتنا ه——————————— – الصبر والاستمرار – طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا. (يع ٥: ٦) ![]() |
![]() |
|