منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 07 - 2021, 06:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381


القول إن الإِنسان كله شر، لا يتفق مع الصواب، فالواقع يدل على أن به الكثير من الصفات النبيلة.


القول إن الإِنسان كله شر وخطية







الرد: الإِنسان مخلوق أصلاً على صورة اللّه كشبهه (تكوين 1: 26) بمعنى أن اللّه خلق الإِنسان بمؤهلات روحية، تجعله قادراً على التوافق معه في صفاته الأخلاقية السامية.
وقد عرف هذه الحقيقة كثير من المفكرين، فقال دكتور ألكسندر فندلي: خلق اللّه الإنسان على صورته ليبادله حباً بحب، لأن اللّه محبة .
وإذا كان الأمر كذلك، فإن إنسانية الإِنسان تقوم أولاً وأخيراً على توافقه مع اللّه.
فإذا انحرف عنه حرم نفسه من الإِنسانية بكل مميزاتها.

فمن البديهي أن يظل فيه حتى بعد سقوطه في الخطية شيء من الصفات النبيلة، مثل المروءة والشهامة والعطف على المساكين والمحتاجين.
لكن طالما أنه منحرف عن كمال اللّه وقداسته، فإنه كثيراً ما يمارس هذه الصفات، إما لأنه يحسّ مرة بقسوة الظروف عليه، فيريد أن يزيح شبحها من أمامه، أو لأنه يخشى أن لا يعطف عليه أحد إذا وقع هو في أزمة أو ضائقة، أو ليُشبع رغبة كامنة في نفسه تدعوه لأن يبدو عظيماً أو صالحاً على نحو ما، أو ليكفّر (حسب زعمه) عن شر ارتكبه حتى يكون له القبول لدى اللّه.

وهذا يجعل أعماله المذكورة مشوبة بنقائص عدّة. ومع ذلك فالإنسان الخاطئ وإن كان يتصرّف بشيء من الصفات النبيلة، لكنه مع ذلك كثيراً ما يرتكب الرذائل والموبقات الشنيعة، فلا يكون باراً أو مستقيماً أمام اللّه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وشتَموا اسمَكُم ونَبذوه على أَنَّه عار مِن أَجلِ ابنِ الإِنسان
يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان
سبب ولادة الإِنسان بطبيعة تميل إلى الخطية
الخطية ضربت أطنابها في الإِنسان حتى أفسدت كيانه
مَن هو الإِنسان؟


الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024