رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) فمجد الكلمة الذي حلّ بيننا له صفة وطبيعة مجد ابن الله الوحيد الذي قال عنه الرب لفيلبس في ما بعد: "الذي رآني فقد رأى الآب". ففيه ـ أي في الكلمة الحال بين الناس ـ استقرت المحبة الأبوية واللذة السرية التي لا يعرفها سوى ذاك الذي كان وحيداً عند أبيه، وكشف للناس بواسطة الكلمة في التجسد. لقد عاش الرسول يوحنا مع الرب يسوع، وسار معه ورأى في حياته مجد الابن الوحيد ـ مجده الذاتي الذي كان مُستتراً داخل خيمة الجسد، ولكنه كان يشرق بين وقت وآخر في الآيات التي كان يعملها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يظهر لنا المحبة الأبوية إذ تٌبناه، لأنه يعرف بأنه جبلنا |
الخدمة المبنية على المحبة لا تسقط أبداً |
عمق المحبة الأبوية |
مفهوم المحبة الأبوية |
المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ، |