رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني الله يعضد الفئات الضعيفة جسديًا المرضى بكل أنواع المرض سواء مرض جسدى أو نفسي ” طوبى للذي ينظر إلى المسكين الرب يحفظه ويحيه،الرب يعضده وهو على فراش مرضه” بمعنى يسنده على فراش مرضه وقد يحتار الأطباء في علاج المرض ولكن الله يتمجد أو قد يتوقع الأطباء استمرار المرض لمدة طويلة ولكن الله يتمجد وتقل المدة، في العهد القديم نقرأ عن حزقيا النبى وكان ملكًا على يهوذا ويقول عنه الكتاب التصق بالرب ولم يحد عنه وكان ملك صالح “بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى” وتعرض لمرض شديد ولأنه كان صالح وصاحب أعمال جيدة في مملكته وكان لديه رغبه أن يخدم الله أكثر، صلى أمام الله وعرف أنه سوف يموت فصلى وقال ” آه يارب اذكر كيف صرت أمامك بالإمانة وبقلب سليم وفعلت الحسن بعينيك أنظر إلى وارحمنى ” وعندما أبلغه إشعياء أنه سوف يموت وعندما خرج إشعياء خارج المدينة أعلمه الله، فذهب إلى حزقيا وقال له أن الله سيشفيك ويزيد عمرك ١٥ سنة !!عضده.. وأعطاه فرصة أنه يخدم أكثر، في كل معجزات الشفاء التي صنعها السيد المسيح كان يظهر للإنسان كيف يعضده ونتذكر المطروح على البركة لمدة ٣٨ سنة وكيف كانت حالته صعبه ويذهب إليه السيد المسيح ويقول له “تريد أن تبرأ” الأرادة.. فقال له ليس لي أحد، أنظر إلى الصحة التي ظهرت مرة واحدة وكيف عضده الرب “قم وأحمل سريرك وأمشي” يقوم بصحة كاملة ويحمل فراشه ويمشي، ضع أمامك كل المعجزات التي صنعها السيد المسيح مع فئات المرضى وهي كثيرة جدًا ونجدها كثيرًا في الإنجيل، والتعضيد يأتي في كيف يحتمل الإنسان صليب المرض، أحيانًا يصاب الإنسان بمرض يستمر لمدة طويلة وهذا المرض يسنده يد الرب التي تعضد وعندما تزور هذا المريض تشعر أنه ممتليء بالرجاء وتتعجب من أيمان بعض المرضي، الله يعضد الضعفاء جسديًا ونفسيًا. |
|