![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رأس الحكمة مخافة الرب ![]() فحينما يقول الكتاب "رأس الحكمة مخافة الرب" (مز111: 10، انظر أم1: 7). فإنها من الممكن أيضًا أن تُترجم "بداية الحكمة مخافة الله". فالرأس دائمًا هو المتقدم. ونفس الكلمة تستخدم في عبارة رئيس كهنة " avrch` i`ereu,j أرشي إريفس". فالآية التي يستخدمها أصحاب بدعة شهود يهوه للتشكيك في ألوهية السيد المسيح والواردة في الأصحاح الثالث من سفر الرؤيا والتي تقول: "هذا يقوله الأمين الشاهد الأمين الصادق. بداءة خليقة الله" (رؤ3: 14).. لا تعني أكثر من أن السيد المسيح هو "رئيس خليقة الله" أو "أصل خليقة الله" Origin، بمعنى أنه هو الخالق وسبب وجود الخليقة. وبمنتهى البساطة يقول الكتاب "متى أَدْخَلَ البكر إلى العالم، يقول: ولتسجد له كل ملائكة الله" (عب1: 6). وهذا يعني أنه هو البكر من حيث إنسانيته والمسجود له أيضًا من جميع الملائكة لسبب ألوهيته. فالسيد المسيح بتجسده صار هو البكر، في تجديد حياة البشر، في إرضاء قلب الآب السماوي، في قيامته من الأموات.. صار هو البكر في كل شيء كما هو مكتوب "هو البداءة، بكر من الأموات. لكي يكون هو متقدمًا في كل شيء" (كو1: 18). وهو في دخوله إلى العالم بالتجسد صائرًا في شبه الناس لم يفقد ألوهيته وأزليته.. لهذا يقول: "ولتسجد له كل ملائكة الله" (عب1: 6). ولكن لا أحد ينكر أنه قد صار "بكرًا بين إخوة كثيرين" (رو8: 29). إليه أشار الآب في المزمور بقوله: "هو يدعوني أبي أنت.. أنا أيضًا أجعله بكرًا أعلى من ملوك الأرض" (مز89: 26، 27). وقد ورد في طقس تكريس المذبح العبارة التالية التي يصليها الأب الأسقف: "أيها البكر من الآب غير المرئي بلاهوته قبل كل الدهور، والبكر من القديسة العذراء في آخر الزمان بغير زواج، والبكر في القيامة من الأموات، حتى خلّص بيعته وأقامنا معه..". وهذا يدلنا على أن لقب "البكر"يخص كلمة الله في ميلاده الأزلي بحسب لاهوته من الآب؛ فهو الابن البكر والوحيد للآب،وفي ميلاده الزمني بحسب ناسوته من العذراء؛ هو الابن البكر والوحيد للعذراء. لهذا قال الكتاب "متى أدْخل البكر إلى العالم، يقول ولتسجد له كل ملائكة الله" (عب1: 6). هو بكر قبل دخوله إلى العالم، ثم دخل إلى العالم وظل بكرًا في كل شيء في تجسّده. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مخافة الرب بدء الحكمة |
راس الحكمة مخافة الرب |
رأس الحكمة مخافة الرب |
رأس الحكمة مخافة الرب |
فإن الحكمة والتأديب هما مخافة الرب |