التسبيح هو صلاة حية متجددة
التسبيح يجعل الصلاة التي نقدمها متجددة في كل مرة، والتسبيح عماده الألحان. كنيستنا بها أكثر من ١٠٠ لحن هناك ألحان صغيرة مثل كيرياليسون ونقولها بطرق كثيرة أو هيللويا نقولها بطرق كثيرة، لكن التسبيح الذي عماده الألحان هو أكثر وسيلة تحافظ على العقيدة وليس مجرد كلمات حلوة، الألحان التي في التسبيح هي احد الوسائل التي تحافظ على العقيدة الأرثوذكسية التي نعيشها ونؤمن بها والتسبيح لأننا نكرره في كثير من المناسبات حسب كل مناسبة يكون التكرار وسيلة لحفظ العقيدة من الأنحراف أو النسيان وتكون العقيدة ماثله أمامنا باستمرار ولذلك التسبيح يشرح العقيدة والإيمان والتسبيح يرسم العقيدة في وجدنا يجعلك من داخلك تعي معنى الحياة القبطية الأرثوذكسية وتعرفها وإذا جائت نغمة غريبة أو فكرة غريبة أو تعليم غريب اذنك تكون حساسه له ووجدانك يشعر به، التسبيح يشرح العقيدة ويرسمها بسهولة في الوجدان لذلك عندما نعمد الأطفال نعلم الأم أن تحضر الطفل الصغير إلى الكنيسة حتى تنسكب ألحان الكنيسة داخل وجدانه وهذا مهم جدًا وينموا الطفل تنمو الحياة الكنسية في وجدانه و يكبر وهو ابن النعمة ويكون مليان بالروح وعارف ونامي داخل كنيسته وتكون الحضن الكبير الذي يحتضنه، التسبيح هو الصلاة الحية المتجددة التي تشرح العقيدة وترسمها في الوجدان بسهولة.