رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ بُوعَزُ لِلشُّيُوخِ....رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ امْرَأَةُ مَحْلُونَ قَدِ اشْتَرَيْتُهَا لِيَ امْرَأَةً، لأُقِيمَ اسْمَ الْمَيِّتِ عَلَى مِيرَاثِهِ ( را 4: 9 ، 10) الآن وقد أُفتديت راعوث وتزوجت من بوعز، فإنها ولدت نسلاً لمجد الله. بل إن ابنها عوبيد صار جدًا لداود الملك، وبالتالي لربنا يسوع المسيح بحسب الجسد ( را 4: 13 - 17). وبالمثل، فإن الذين تم فداؤهم بدم المسيح الثمين، ودخلوا في علاقة وثيقة معه يستطيعون أن يحيوا حياة مُثمرة لمجد الله، كما يصيغها رومية7: 4 «إذًا يا إخوتي أنتم أيضًا قد مُتم للناموس بجسد المسيح، لكي تصيروا لآخر، للذي قد أُقيم من الأموات لنُثمر لله». ويا للمفارقة! نحن الذين كنا يومًا مُعدَمين وغرباء وملعونين، يمكننا اليوم أن نُثمر لله. هذه هي الحياة المسيحية. |
|