05 - 07 - 2021, 12:30 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«قَامَتْ .. وَرَجَعَت .. لأنهَا سَمِعَت...
أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيهُم خبزًا»
( راعوث 1: 6 )
إذا كنا قد عصينا الله وتخلَّينا عن مشيئته، علينا أن نعترف بخطيتنا، ونعود إلى مكان البركة. لقد كان لا بد أن يترك إبراهيم مصـر، ويرجع إلى مكان المذبح الذي تخلَّى عنه ( تك 13: 1 -4). وكان على يعقوب أن يعود إلى بيت إيل ( تك 35: 1 ). وكانت طِلبة الأنبياء المُتكرِّرة لشعب الله «ليَترُك الشِّـرِّيرُ طَريقَهُ، ورَجُلُ الإِثمِ أَفكارَهُ، وليَتب إلى الرَّبِّ فيرحَمَهُ، وإِلى إِلَهِنا لأَنهُ يُكْثِرُ الغفرانَ» ( إش 55: 7 ).
كان قرار ”نعمِي“ - بالرجوع إلى بيت لحم – صائبًا، لكن دافعها كان خاطئًا. كانت لا تزال تهتم أولاً بالطعام، وليس بالعلاقة مع الله. فلم نسمعها تعترف بخطاياها أمام الرب، وتطلب منه أن يغفر لها. لقد كانت راجعة إلى أرضها، ولكن ليس للرب.
|