رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السر الأول: قيامة الربّ يسوع وانتصاره على الموت ثمرة السر: نعمة الفرح الداخلي " وَلكِنْ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الأُسْبُوعِ، بَاكِراً جِدّاً، جِئْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي هَيَّأْنَهُ. فَوَجَدْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ عَنِ الْقَبْرِ. وَلكِنْ لَمَّا دَخَلْنَ لَمْ يَجِدْنَ جُثْمَانَ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَفِيمَا هُنَّ مُتَحَيِّرَاتٌ فِي ذلِكَ، إِذَا رَجُلاَنِ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ قَدْ وَقَفَا بِجَانِبِهِنَّ. فَتَمَلَّكَهُنَّ الْخَوْفُ وَنَكَّسْنَ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ. عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُنَّ الرَّجُلاَنِ: «لِمَاذَا تَبْحَثْنَ عَنِ الْحَيِّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ إِنَّهُ لَيْسَ هُنَا، وَلَكِنَّهُ قَدْ قَامَ! اذْكُرْنَ مَا كَلَّمَكُمْ بِهِ إِذْ كَانَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ" لوقا ٢٤: ١- ٦ كم أنت عظيم يا سيد، وكم نحن قليلو الإيمان! أمام عظمتك نرى ضعفنا وخوفنا وشكّنا في قدرتك على دحرجة الحجر عن قلبنا وحياتنا وواقعنا. علّمينا يا مريم كيف نبحث عن يسوع القائم من بين الأموات، فلا نتزعزع أمام مشاكلنا، ولا نيأس من شدة آلامنا. علمينا أن نكون مثلك في تحمّلك الصبر والصعاب. |
|