في موقف إيليا العظيم فوق جبل الكرمل نجد خمسة أمور هامة لها دلالتها الروحية:
المذبح: رمم إيليا مذبح الرب المنهدم، ثم أخذ اثني عشر حجراً بعدد أسباط بني يعقوب (ع31) أي الشعب في مجموعه أمام الله. فالنبي في زمن الخراب يشهد لوحدة الشعب، تماماً كالشهادة الحاضرة لوحدة جسد المسيح.
ونحن لن نَمّل من الشهادة بحقيقة الجسد الواحد والروح الواحد على الرغم من تشتت المسيحية إلى طوائف، فالإيمان يرى الوحدة قائمة كما يراها الله.