البابا تواضروس الثاني
الرجاء متعلق بالصلاة:
في مزمور ٢٢ " لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي." مز ٤٣: ٥
دائمًا الإنسان صاحب الصلوات الدائمه لديه بُعد الرجاء واضح في حياته جدًا ويرى أشياء لا يراها باقي الناس، فوجود الصلاة الدائمه هو أكبر غذاء لروح الرجاء في حياة الإنسان، والإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون رجاء ولو فقد رجاءه فقد كل شيء وفي مثل الابن الضال فقد كل شيء ولكن لم يفقد رجاءه وهذا ما جعله يقوم ويعود إلى ابيه