رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هناك مناسبات هامة تمر على الإنسان ، يحسن أن يقف عندها ، ولا يدعها تمر بسهولة ، دون أن يأخذ فيها قرارا يرفع من شأن روحياته وعلاقته بالله 0 نذكر من بينها :
بداية عام جديد ، أو سنة جديدة من سنى عمره 0 بدء فترة من الصوم المقدس 0 حادثا معينا ترك فى نفسه أثرا ، وهزه من الداخل 0 مرضا أرقده على الفراش ، يفكر فى مصيره 0 مشكلة عويصة عرضت له ، ففكر فى المعونة الإلهية 0 عظة سمعها أو قرأها ، جذبته إلى الله بقوة 0 كل هذه المناسبات ، غالبا ما تحمل صوت الله يناديه ، ومعه قول الرسول : ( إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم ) ( عب 3 ) بل قد تحمل كل هذه المناسبات زيارة من زيارات النعمة تفتقد بها النفس ، لكى تصحو وتهتم 0 فإن قبلها الإنسان بلا مبالاة ، أو يتأثر وقتى ينتهى بانتهاء المناسبة ، فإنه يفقد بلا شك حالة مشاعر روحية ربما لا يجدها مرة أخرى ، فيندم قائلا عن صوت الله إليه : ( حبيبى تحول وعبر 00 طلبته فما وجدته ) ( نش 5 : 6 ) حقا ، كم من مناسبات مرت علينا ولم ننتهزها ؟! كم يقظة روحية دعانا الله إليها ، ولم ننتهزها ؟! النعمة موجودة ، تعمل فينا 0 ونحن لا نتجاوب معها !ّ إنها حقا لماسأة ، أن تكون الحبة بيننا وبين الله ، هى محبة من جانب واحد ، هو جانب الله 00 ! لذلك ( أنت بلا عذر أيها الإنسان ) لا تقل إن الله قد تركنى ، ولم يمد لى يد المعونة فى طريق الحياة معه 0 فهوذا الله قد تكلم فى قلبك مرارا ، فلم تسمع ، ولم تستجب0 أتراه سيرغمك على محبته إّرغاما المفروض فى علاقتك مع الله ، أن تكون محبة تلقائية ، ولا تحتاج إلى مثل هذه المناسبات ! فعلى الأقل إن نامت هذه المحبة ، فلتسمع من هذه المناسبات صوتا يوقظها 0 وإن فترت تجد فيها ما يشعلها 0 ( ومن له أذنان للسمع فليسمع ) ( مت 11 : 15 ) 0 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كم عدد أساتذتنا ؟) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (مستويان) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف تعترف) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (التجلي) |