رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجاء المؤمن إن رجاؤنا هو في المسيح وفي محبته وفي مجيئه الثاني لأننا نحن ننتظر سرعة مجيء الرب ، لانه يأتي ويأخذنا معه ونكون معه إلى أبد الآبدين، لذلك يكتب الرسول بولس هذه الكلمات "لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام" (1تسالونيكي 4 : 18). وهنا نراه يتكلم عن المجيء الثاني المسيح وما يصاحبه من أحداث "لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب" (1تس 4 : 16- 17). هذا هو رجاء كل إنسان مؤمن بالمسيح، ربما نمر ببعض الظروف الصعبة، لكن الرسول يعقوب يُعلمنا عن هذا الموضوع في رسالته قائلا:"احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً وأما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء" ويقول بولس الرسول "وربنا نفسه يسوع المسيح والله أبونا الذي احبنا وأعطانا عزاء أبديا ورجاء صالحا بالنعمة يعزى قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح" (2تسالونيكي 2 : 16 - 17). إن رجاء كل مؤمن هو رجاء لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل بل محفوظ في السماويات ، وأنت ما هو رجاؤك أنت ؟. مازال يوجد الوقت إن لم يكن لديك هذا الرجاء لان الوقت منذ ألان مقصر والأيام شريرة ونهاية العالم قد أقتربت " وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات " (1بطرس 4 : 7) "لانه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه". إن الشيطان يقول لك أجل والرب يسوع يقول لك عجل فلأي منهما تسمع، أنصحك صديقي العزيز أن تسمع كلام الرب يسوع المسيح وها هو يقدم لك فرصة لكي تفتح قلبك وتتخذه مخلصاً شخصياً لحياتك. إن الله يحب الإنسان الخاطئ بينما يبغض وبشده الخطية ، فهو يحبك جداً ويريد أن يخلصك من كل خطية فهو مات عنك ومن اجل خطاياك وأقيم لأجل تبريرك فهل تعترف بخطاياك لله ؟!.ويؤكد الرسول يوحنا هذه الحقيقة قائلاً " إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم " (1 يوحنا 1 : 9 ). وبالفعل إن الله أمين وعادل حتى يغفر كل خطاياك ويطهرك من كل آثامك ، انه وعد أن لا يعود ويذكر خطايانا فيما بعد فهل تثق في غفران الله لخطاياك ؟ أن كنت تثق في محبة الله وغفرانه لخطاياك يمكنك أن تصلي هذه الصلاة :- "ربي يسوع أنا أحتاج إليك.. أنا أعلم إنني كنت أقود حياتي بنفسي وكنت أخطئ إليك.. أشكرك لموتك علي الصليب من أجل خطاياي.. هاأنا أفتح باب قلبي لك وأقبلك رباً وسيداً ومخلصاً شخصياً لي أمتلك حياتي.. أجعل منى إنساناً يعمل مشيئتك" امين . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيحي المؤمن دائما يرى رجاء بلا نهاية |
رجاء المؤمن المسيحي |
الاختطاف: رجاء المؤمن |
رجاء المؤمن |
رجاء المؤمن |