الرب يرافق المؤمن كل أيام حياته، بل كل ساعات ولحظات حياته. هذه حقيقة يجب أن يدركها المؤمن، تمامًا كأي حق معروف لديه. الرب قريب جدًا إلينا، بل هو ملازمٌ لنا تمامًا، كظلٍ لنا في كل ظروف وأوقات حياتنا:
لو تذكَّر المؤمن هذه الحقيقة وتأكدت لديه، تحوَّلت حياته ربما مائة وثمانين درجة! ستنضبط أفكاره وأقواله وتصرفاته، لأن كل شيء يفكر فيه هو في محضر الرب القريب والملازم له كظله، وكل شيء يعمله فإنما يعمله في عيني الرب، ولن يجرؤ أن يعمل إلا المستقيم في عيني الرب