أما بسط حاجتنا لديه فليس شركة. لقد تحادث الله مع إبراهيم "خليله" .. هذه شركة. والشركة مع الله هي مكان راحة القلب.
إذا كنا نعيش في الشركة مع الله، فلا نكون مفتكرين في أنفسنا. فلم يعلم موسى أن وجهه يلمع، بينما كان كل واحد آخر يعلم ذلك، وذلك لأن دائرة نظره كانت بعيدة عن نفسه، وعندما أدار وجهه شطر الأرض، كان ذلك الوجه يحمل نور السماء.
ما من شخص يستطيع أن يكون وثيق القرب منا مثل الله، لأنه فينا، وما أعظمه قرباً!
إن الصليب والإكليل يمشيان معاً جنباً إلى جنب. ولكن أكثر من ذلك، الصليب والشركة يمشيان معاً، فالصليب يمس إرادتي الطبيعية وبذلك يكسر ويزيل أكبر عائق للشركة. .