رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسألوا عن السُبُل القديمة قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً.. ( إرميا 6: 16 ) إن ضَرَبتنا قلوبنا ولامتنا ضمائرنا، دعونا نقف على مفارق الطرق؛ نقف وقفة صادقة دون أن نستمر بلا مبالاة، ونُضيّع العمر والطاقات في صراع وجِدال يجعلنا نتأرجح بين توجهات البشر المتباينة. دعونا نقف، ونضعهم جانبًا، مهما لمعَت أسمائهم بكل خبراتهم واختباراتهم. نحن مدعوين أن نقف ولا نكف. «قِفُوا»: ليس معناها أن نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شيئًا. فالأمر يستدعي الاجتهاد والمراجعة والفحص الدقيق والبحث بإخلاص من أجل معرفة التعليم الصحيح، وفعل ما هو مرضي للرب، وليس من أجل إدانة الآخرين. لم يَقُل التحريض: ”صيحوا ونددوا بما هو خطأ“، بل يناشد كل واحد أن ”ينظر ويسأل“ كما فعل أهل بيرية الذين مَدَحهم الروح القدس لأنهم رجعوا إلى السُبل القديمة. رجعوا إلى الكتب وفتشوها ليتحققوا هل هذه الأمور هكذا؟ |
|