رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نرى توما المتشكك البطيء القلب، وبطرس المُلتهب الجسور، قد اجتمعا معًا حوله وبقُربه. أفلا نتأمل هذه الأمثلة، أمثلة قُربه منا، ومعزّته لدى قلوب مثل قلوبنا، ونرى في هذا أيضًا عربونًا لِما سيصير لنا جميعًا، حين نجتمع من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة، من كل لون وطبع وجنس من العائلة البشرية، ونوجد معه إلى الأبد؟ قال واحد، وقوله حق: إن من أخص مميزات الإيمان المسيحي وسر قوته، هو أن كل ما فيه، وكل ما يُقدِّمه، مُتجمَّع في شخص. وهذا ما قد جعله قويًا حيث ضعف كل شيء آخر، فليس لنا مجرد خلاص، بل أيضًا مخلِّص، وليس لنا فداء فقط، بل أيضًا فادٍ. ويا له من فرق هائل، بين أن تخضع نفوسنا لدستور مُعقد مليء بالقوانين، وبين أن نرمي بأنفسنا على قلب ينبض! بين قبول نظام، وبين التعلُّق بشخص حاضر وحي لجميع العصور والأجيال. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالمسيح فقط نستطيع أن نحيا ونتحرك ونوجد |
فبه نحيا ونتحرك ونوجد |
لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد |
بك نحيا ونتحرك ونوجد |
به نحيا ونتحرك ونوجد |