25 - 06 - 2021, 01:05 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فحدث نوء ريح عظيم ...
وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً.
فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أننا نهلك
( مر 4: 37 ،38)
فلم نجد حياة بشرية جمعت على قصرها آلاماً ومحناً ومراً نظير حياة المسيح، فهو اتخذ الله نصيبه ليعينه ويعضده. ونحن القديسين الضعفاء لنا ربنا نصيباً، فهل نحن نجعل أنفسنا وإياه واحداً في ما حاق به من التجارب والبلايا واجدين مواردنا في الله وينابيعنا فيه، فنقول في وسط زوبعة بحر الجليل "حبال وقعت لي في النعماء"؟
يا ليت الرب يعيننا لكي نستيقظ وننام واضعين ثقتنا وراحتنا في قوة الله، فمهما عجت الأمواج وقامت الزوابع واشتد النوء وتعاظم، فلنعلم أن هذه بركات مستترة أجازنا الرب فيها لكي يشدد إيماننا، ويجعل شهادتنا مُنيرة إلى أن نصل إلى العبر الآخر من الحياة.
|