أيوب
لماذا يتألم الإنسان؟
* يرى الشيطان أن عبادة أيوب لله أنانية يخدم الله من أجل المنفعة (أي 1: 1- 2: 8)، لذا نال سماحًا أن يجربه.
* رأت زوجة أيوب الخطأ في إيمان أيوب "العن الرب ومت".
* يرى أليفاز وبلدد وصوفر أن الأشرار دون الأبرار يسقطون تحت الضيق لكن أيوب كان واثقًا أن قلبه أمين للرب.
* يرى أليهو أن الألم هو تأديب صادر عن حب أبوي.
* ظهر الله المعزي الحقيقي نفسه لأيوب المجرب معلنا له أن الآلام هي طريق معرفة الإنسان لنفسه (أش 6: 1- 5، تك 17: 1 - 3 ، دا 10: 4 - 8) أنه يريد أن ينقي ذهنه الثمين لديه بالنار ليزداد نقاوة ( 13: 15).
* عالج السيد المسيح مشكلة الألم إذ احتمل آلام الصليب بمسرة (عب 12: 2) بكونها آلام الحب للبشرية، والطاعة للأب بهذا تحولت آلامنا إلى شركة آلام الحب مع المصلوب، فلا عجب أن انفتحت أبواب السماء أمام اسطفانوس أثناء رجمه (أع 7)، وتمتع بولس بغنَى نعمة الله إذ أُعْطِيَ شوكة في الجسد (2 كو12: 7 - 9) ، أيضًا صارت الآلام علامة اعتزاز الأب بابنه "من يحبه الرب يؤدبه" (عب 12: 6).
* يدعونا يعقوب الرسول إلى الفرح "أحسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا" (يع 1: 2، 3).