رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إعلان دوام اتصاله بالمؤمنين: (أ) لو كان المسيح قد ظل في قبره، لانقطعت علاقته بالمؤمنين إبان وجودهم على الأرض. لكن بقيامته من بين الأموات أثبت صدق شهادته عن نفسه أنه حي (يوحنا 14: 19 ، عبرانيين 7: 8 ، رؤيا 1: 18) ، وأنه يكون فعلاً مع هؤلاء المؤمنين كل الأيام إلى انقضاء الدهر (متى 28: 20) ، وأنه حيثما اجتمع إثنان أو ثلاثة منهم باسمه فهناك يكون في وسطهم بلاهوته (متى 18: 20) ، وأنه أيضاً يعطيهم كل ما يطلبونه باسمه من اللّه في الصلاة (يوحنا 14: 13 و 14) . (ب) والرسول الذي اختبر حقيقة وجود المسيح المستمر مع المؤمنين الحقيقيين طوال وجودهم على الأرض، قال لهم عنه إنه يكملهم ويثبتهم ويقويهم ويمكنهم، بل وأيضاً ينجيهم من الضيقات ويحفظهم من الشر (1 بطرس 5: 10 ، فيلبي 4: 13 ، 2 كورنثوس 1: 10 ، 2 تسالونيكي 3: 3) كما يحل بالإيمان في قلوبهم (أفسس 3: 17) ويكون بمثابة الرأس لهم، ويكونون هم بمثابة الجسد له (أفسس 5: 29-31) . ومن ثم لهم أن يفرحوا في كل حين (فيلبي 4: 4) ، الأمر الذي يدل على أن علاقتهم به، ليست العلاقة الوهمية أو الشكلية بل العلاقة العملية الحقيقية، التي تشبع نفوسهم وتسمو بها فوق العالم كثيراً. . |
|