رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ .. ( خروج 12: 6 ) ولكن السنة لا تبدأ بالفصح بل قبله بأربعة عشر يومًا (2 × 7)؛ رقم اثنين يُشير إلى الشهادة، ورقم سبعة يشير إلى الكمال، فيكون رقم 14 يُشير إلى كمال الشهادة عن ربنا يسوع المسيح. العشرة الأيام الأولى تُشير إلى مسؤوليتة الإنسانية؛ إلى الفترة من حياته قبل بدء خدمته الجهارية، والتي لم يُذكّر عنها في الأناجيل سوى القليل، ولكن الآب شهد عن كمال حياته في هذه الفترة قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت». وشهد الروح القدس عن كماله بنزوله عليه في المعمودية في هيئة حمامة. أما الأربعة أيام فتُشير إلى خدمته الجهارية ثلاث سنين وبضعة أشهر، لأن الجزء من السنة في التقويم اليهودي يُعتبر سنة كاملة. هذه المدة تشهد عنها الأناجيل الأربعة. ولقد تبرهن فيها أنه المسيا – خادم يهوه الكامل – ابن الله. كما أننا نرى شهادة الناس عنه، إذ يقول بيلاطس إنه ”بار“، ويقول قائِد المئة: «حقًا كان هذا ابن الله!» ويُدقق الروح القدس في الرمز لكي يُرينا المرموز إليه وقيمته غير المحدودة، فيقول: «إن كان البيت صغيرًا عن أن يكون كُفوًا لشاة» ( خر 12: 4 )، ولا يقول: ”إن كانت الشاة غير كُفوًا لبيت“، حاشا، فإن سيدنا، حَمَل الله، فيه كل الكفاية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وكان صوت من السماء قائلاً أنت ابني الحبيب بكَ سُررت |
هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت |
هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت |
هذا هو ابنى الحبيب الذى بة سررت |
هذا هو ابنى الحبيب الذى بيه سررت ( متى 17:3 ) |