+ التفكير فى جمال الأبدية يجعلك تستهين بالشهوات الشريرة ولذات العالم الفانية , فلا تنهمك فيها بل تستخدم كل شئ بمقدار لأجل احتياجات الجسد أما قلبك فيهتم بالروحيات و علاقتك بالله التى ستحيا فيها إلى الأبد. + من ناحية أخرى فالتفكير فى الأبدية يجعلك تستهين باّلام الأرض لأنها مؤقتة بل تقبل على التعب لأجل الله فى صلوات وأصوام و جهاد روحى لتنال مكافأته فى السماء و هى السعادة الأبدية , فكل تنازل عن خطية و جهاد لأقتناء فضيلة مهما كانت اّلمه هو لؤلؤة فى إكليلك السمائى . تعود الحديث مع الله فى الصلاة لأنها تستمد إلى الأبد .