21 - 06 - 2021, 12:56 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الإنسان الذي يصل إلى محبة الله، لا تقوى عليه الخطية. يحاربه الشياطين من الخارج، وتتحطم كل سهامهم على صخرة محبته. وقد قال الكتاب: "المحبة لا تسقط أبدًا". وقال سليمان الحكيم في سفر النشيد: "المحبة قوية كالموت.. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة". ولذلك قال القديس أوغسطينوس: (أحبب، وأفعل بعد ذلك ما تشاء)..
وقد بلغ من أهمية المحبة أنها سارت اسمًا لله. فقد قيل في الكتاب المقدس: " الله محبه، من يثبت في الله، والله فيه"..
فإن طهر أحد نفسه من هذه إناء للكرامة مقدساً نافعاً للسيد مستعداً لكل عمل صالح 2 تى 21:2 طلب هذا الكاهن أن يجلس مع الكاهن و يعترف لأول مرة فى حياته و بعد أعترافه بكل خطاياه و الشهوات الشريرة التى سقط فيها قال الكاهن مشيراً إلى الشباب اللذين يملأون الكنيسة : إن كل هؤلاء نجسون و لم لم تكن تلبس ثيابك السوداء هذه لأخذتك معى إلى الملاهى الليلة لتراهم حميعاً هناك . وحاول الكاهن بأقناعة بامثلة من الكتاب المقدس و تاريخ الكنيسة و الشباب المعاصر بان كتيرين يعيشون فى حياة الطهارة و لكنه لم يقتنع , فطلب منه الكاهن أن يبدأ الحياة مع الله بالصلاة و قرأة الكتاب المقدس و التناول من الأسرار المقدسة و الله بنفسه سيعرفه الحقيقة . بعد بضعه أسابيع حضر الشاب و قال للكاهن (( إن كل الشباب طاهر )) فقال الكاهن ((كيف ؟ قد قلت لى عكس ذلك منذ أسابيع )) , فقال ((عندما كنت جالساً رأيت كل الناس نجسون أما الاّن فبعدت أن بدأت حياة الطهارة بحسب إرشاداتك أرى الكل طاهرين )) . + الخطية تظلم العقل و تعمى العينين فلا يرى الانسان إلا الشر أمامه يجتذبه من شهوة إلى أخرى حتى أنه يرى جميع الناس أشرار مثله لكن عندما يتوب تنقى عيناه فيرى الله و يرى من خلاله كل الناس أبرار وأما أخطائهم فيرى أنها أمر عرضى و يستطيعون التخلص منه بنعمة الله , فيصلى لأجلهم و لأجل نفسه حتى يرحمهم الله . + على قدر تعبك فى الجهاد تكون حنوناً على من حولك و تلتمس لهم الأعذار ,و على قدر تهاونك تكون عنيفاً و دياناً لهم , فأهتم بتوبتك اليوم لتشفق عليهم .
ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد
|