ما نعرفه عن حياة المؤلف يأت بشكل رئيسي مما ذكره عن سيرته خلال السفر ذاته، فهو رجل يتبع الديانة اليهودية وقد تم سبيه خلال سبي بابل مع كثير من أبناء قومه، حيث عاشوا كعبيد وفي ظروف قاسية هناك، ويبدو أن طوبيا المسبي لم يقطع أمله برحمة الله، إذ استمر بتقديم التضرعات الصلوات له، متأكدًا أن الله فعل بشعبه هكذا لخطاياهم ومعاصيهم، وكان طوبيا يهتم أيضًا بتوزيع المساعدات على الفقراء ودفن الموتى منهم وفقًا للشريعة اليهودية؛ وبحسب السفر أيضًا فقد ظهر الملاك عندما كان طوبيا على ضفاف نهر دجلة يغسل قدميه، كما كانت لرعوئيل المدياني ابنة قد تزوجت سبعة رجال لكن الشيطان كان يقتلهم دومًا في اليوم الأول من الزفاف، لكن سارة صلت إلى الله وقام الملاك بمجموعة طقوس مذكورة في السفر لانقاذ سارة وزوجها الجديد من تسلط الشيطان، وبحسب السفر فإن ملاك الرب استطاع ذلك