«هأنذا جئت بدرج الكتاب مكتوبٌ عني:
أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت»
( مز 40: 7 ، 8).
لم يكن تشبيه المسيح بالحَمَل أمرًا عارضًا في الزمان وقت تجسده، بل أنه كان معروفًا عند الله بهذا قبل تأسيس العالم. وهذا ما يتوافق مع اختيارنا من الله في المسيح، إذ أن الله قد «اختارنا فيه قبل تأسيس العالم» ( أف 1: 4 ). فقبل أن نوجد كان الله، في علمه السابق، يعرف ما سنؤول إليه من ضلال وبُعد عنه، وما نستحقه من دينونة، وكان المسيح كالحَمَل مُعَد عنده، إذ رأى فيه الله حلاً لمشكلة خطايانا وعواقبها.