منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2021, 12:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

في الأزل: حَمَل بلا عيب (1)



في الأزل: حَمَل بلا عيب (1)


«هأنذا جئت بدرج الكتاب مكتوبٌ عني:
أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت»
( مز 40: 7 ، 8).








لم يكن تشبيه المسيح بالحَمَل أمرًا عارضًا في الزمان وقت تجسده، بل أنه كان معروفًا عند الله بهذا قبل تأسيس العالم. وهذا ما يتوافق مع اختيارنا من الله في المسيح، إذ أن الله قد «اختارنا فيه قبل تأسيس العالم» ( أف 1: 4 ). فقبل أن نوجد كان الله، في علمه السابق، يعرف ما سنؤول إليه من ضلال وبُعد عنه، وما نستحقه من دينونة، وكان المسيح كالحَمَل مُعَد عنده، إذ رأى فيه الله حلاً لمشكلة خطايانا وعواقبها.

ولهذا فعندما سقط آدم وحواء، فقد صنع الرب الإله لهما أقمصة من جلد، وألبسهما ( تك 3: 21 ). فمن أين أتى بالجلد؟ أ ليس من ذبيحة، كانت في علمه، قبل سقوطهما، وكانت عيناه عليها. وأيضًا حين قدَّم إبراهيم إسحاق مُحرقة، فقد أمسك الله إبراهيم عن ذبح ابنه «فرفع إبراهيم عينيه ونظر، وإذ كبشٌ وراءه مُمسكًا في الغابة بقرنيه». ولقد سبق إبراهيم وأجاب إسحاق: «الله يرى له الخروف للمُحرقة يا ابني» ( تك 22: 8 ، 13). وكما قيل عن خروف الفصح (وهو إشارة إلى شخص المسيح) «في العاشر من هذا الشهر، يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الآباء، شاة للبيت» ( خر 12: 3 )، فأين كان الشاة هذه العشرة الأيام؟ لقد كان الشاة معروفًا عند صاحبها. ونقدر أن نقول إن هذا الصاحب يشير إلى الله الأزلي.

هذا ونقول إن الرب هو الوحيد الذي يستطيع أن يوفي الله حقه، ويكفِّر عن خطايانا. وفي حادثة الفصح يَرِد القول: «إن كان البيت صغيرًا عن أن يكون كُفوًا لشاةٍ، يأخذ هو وجاره القريب من بيته» ( خر 12: 4 )، فلم يذكر أن الشاة أصغر من أن تكون كفوًا للبيت، بل أن البيت صغيرًا عن أن يكون كفوًا للشاة. وقد نبَّر يوحنا على هذا قائلاً: «يسوع المسيح البار، وهو كفارة ... ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضًا» ( 1يو 2: 1 ، 2). والرب بكامل طاعته لله ومحبته لنا، منذ الأزل، ارتضى أن يكون البديل كالحَمَل، لينوب عنا في موته على الصليب، إذ قال لله، بروح النبوة: «هأنذا جئت بدرج الكتاب مكتوبٌ عني: أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت» ( مز 40: 7 ، 8).
رد مع اقتباس
قديم 23 - 06 - 2021, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
ميرا ماهر Female
x Banned x


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124793
تـاريخ التسجيـل : Mar 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الرياض
المشاركـــــــات : 14

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ميرا ماهر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: في الأزل: حَمَل بلا عيب (1)

موضوع مميز بالتوفيق
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 06 - 2021, 11:53 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: في الأزل: حَمَل بلا عيب (1)


شكرا على المرور


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يرمز "حَمَل الله" إلى حَمَل الفِصْح
حَمَل نعم و أسد أيضًا
اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى واللى هايخربها كان فى الأصل أخوانى
هوذا حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم .... هوذا حَمَل الله (يو1: 29،36)
حَمَل الله


الساعة الآن 08:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024