ملاحظات أقباط بلا قيود علي قائمة الناخبين.. سيدة متزوجة من مسلم وأخرى اتهمت سكرتير البابا بقتله
أعلنت حركة "أقباط بلا قيود" أن وفدا منها التقي مع نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ورئيس لجنة قيد الناخبين الذين لهم حق التصويت فى الانتخابات الباباوية القادمة، بحضور عدد من الآباء الكهنة المُعاونين لنيافته، وذلك لعرض بعض المخاوف المتعلقة بالطريقة التى تسير بها الإجراءات الخاصة بانتخاب البطريرك، واللغط المُثار حول لائحة عام 1957 ومسألة ترشُح أساقفة الإبراشيات، وغيرها من الأمور.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، إن وفد الحركة أبدي لنيافة الأنبا مرقس بعض المُلاحظات حول جداول الناخبين والطريقة التى تمت بها عملية القيد، بالإضافة إلى تقديم مُذكرة تتضمن معلومات عن بعض ممن وردت أسماؤهم بكشوف الناخبين، وترى فيهم الحركة أنهم غير مؤهلين لتمثيل الأقباط فى عملية الانتخاب التى تُعد خطوة أساسية تُمهد للقرعة الهيكلية التى ستتحدد من خلالها هوية البطريرك المُنتظر، ويتحدد معها مُستقبل الكنيسة لسنوات قادمة.
ومن بين من اعترضت الحركة على قيدهم فى كشوف الناخبين بوصفهم من "الأراخنة الأقباط" بعض من الشخصيات العامة ممن عُرف عنهم مُمالئة السلطة على حساب الأقباط وحقوقهم، ومنهم من تنكر لأسس الإيمان الإرثوذكسي القويم من خلال كتابات أو تصريحات أدلى بها للصُحف وفى وسائل الإعلام منهم سيدة ادعت أن البابا مات مسموما بيد سكرتيره الخاص، وهو الأمر الذى كان لابد وأن يواجه بموقف قانونى وكنسي حازم تجاهها، ولا أقل من رفع أسمها من كشوف الناخبين والمعروف عنها ارتباطها بزيجة غير مسيحية (متزوجة من رجل مُسلم)، وهو أمر لا تُقره ولا تقبل به القوانين الكنسية، ومع ذلك تمت تزكيتها للمُشاركة فى انتخاب المُرشحين للكرسي البابوى.
ومن جانبه وعد نيافة الأنبا مرقس بالتواصل مع لجنة الطعون ومع نيافة القائم مقام لنقل نبض الشارع القبطى ولاسيما التجمُعات الشبابية التى ستُشكل أساس بناء الكنيسة فى المُستقبل.