البخور لماذا وكيف بدأت واين ذكرت في الكتاب المقدس؟
البخور موجود في العهد القديم حيث أمر الرب موسى أن يقدّم ف ي العبادة اليومية بخوراً طيباً يحرقه على المذبح في مجمرة من ذهب (خر30: 1-10)، وأمر الرب أن لا يقدّم بخور إلى أحد سواه فجعله قدساً له (خر30 : 36- 38)".
البخور في العهد الجديد
موجود أيضا في العهد الجديد ويتجلى في النص الكتابي وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطي بخوراً كثيراً لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله (رؤيا 8: 3-4).
البخور وعلاقته بالقداس الإلهي والصلوات الطقسية
وعن البخور في القداس الإلهي، قال: "يُبارك الكاهن البخور قائلاً: "بخورًا نقدم لك أيها المسيح إلهنا لرائحة طيب زكية روحانية، فتقبله على مذبحك السماوي وارسل لنا عوضه نعمة روحك الكلي قدسه".
وبخصوص البخور في الخدمات الطقسية للكنيسة
أشار إلى أنه في صلاة الغروب عندما يُبخر الكاهن يرتل: "لتستقيم صلاتي كالبخور أمامك وليكن رفع يديَّ كذبيحةٍ مسائية، استمع لي يا ربّ." (المزمور 140)
آباء الكنيسة والبخور
كما سرد الانبا نيقولا بعض اقوال آباء الكنيسة عن البخور مثل :"البخور فوق المذبح (المائدة المقدسة) يشير إلى عمل الروح القدس في تقديس الأمكنة وحلول نعمة الرب في هيكل قدسه، والبخور أمام أيقونات القديسين يشير كيف أن صلاتهم لأجلنا صارت مقبولة أمام الرب كرائحة البخور، وتبخير رئيس الكهنة والكهنة والشعب هو تأكيد على ما جاء في الكتاب المقدس: أنتم هياكل الروح القدس وأعضاء جسد المسيح.