رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا_ديمتريوس_الثاني بين الحرق والاختراق ! (حنا ويصا حرق الكنيسة ) في عهد البابا ديمتريوس الثاني البطرك ال 111 وتحديدا سنة 1865 كان قد تكونت للبروتستانت قاعدة عريضة في اسيوط خصوصا من العائلات القبطية الكبيرة التي ترتبط بمصالح مع الخارج وقناصل الدول في مصر ... عيلة ويصا وعيلة الخياط وكان تعليم المبشرين موجها ان اقباط مصر يعبدون الاصنام والاوثان وانهم تركوا الحق ... ومع تكرار ذلك ومع فورة الشباب فقد قرر ثمانية من شباب الأقباط الذين تركوا الكنيسة القبطية ان يتوجهوا لحرق كنيسة مطرانية اسيوط .. وحرق ايقوناتها .. بقيادة حنا بقطر ويصا ابن اغني عائلة بأسيوط ذات يوم اجتمعوا للصلاة وقرأوا قضاة أصحاح ستة عن جدعون وهدم مذبح البعل وقالوا ان سارية المذبح إنما هي الكنيسة القبطية وفعلا انتظروا الفجر وقاموا بالقفز من فوق سور الكنيسة لتنفيذ مهمتهم الالهية من وجهة نظرهم .. ولكنهم فشلوا في حرق الكنيسة رغم محاولاتهم اشعال النيران ..فقطعوا الايقونات والقوها ارضا .. و كان الأنبا مكاريوس أسقف أسيوط ( غير الذي اصبح البابا مكاريوس الثالث ) معتاداً أن يصلى صلاة باكر فى الكنيسة وعندما قام من نومه فجرا ليتوجه للكنيسة سمع صوتا : " عد إلى مخدعك فالوقت ما زال مبكراً " فأطاع الأسقف أمر وعاد إلى مخدعه ,وهكذا انقذه الله من يد من يريد بكنيسته سوء في الصباح اكتشف الاقباط حرق بعض الايقونات وتمزيق استار الهيكل وعرفوا من الفاعل .. شباب من بيوتات قبطية كبيرة باسيوط وخرجت مظاهرات تهتف حنا ويصا حرق الكنيسة وحكم عليهم خديو مصر اسماعيل باشا بالنفي الي السودان .. وغضب بشدة لتقديره للكنيسة المصرية .. لكن للاسف تدخل قناصل بعض الدول الاجنبية تم تخفيف الحكم الي الحبس ثم الافراج بعد شهور قليلة ... من يومها تغير فكر البروتستانت من الهجوم المباشر الي الاختراق الناعم ... فقد وعظ يوم رجوع الشباب من الحبس في إسنا وعظ المبشر الدكتور هوج عن تحطيم أوثان القلوب ثم المحبة ! وصار هذا دستورا من بعده ...ان تنشر تعليما خاطئا ... او تذهب للكنيسة القبطية وتتنكر في صورة احد اولادها ...و تقتنص ابنائها من داخلها ... او تنشر تعليمك مغلفا بشكل ارثوذكسي ..ثم تقول المحبة !! لكن في كل عصر الله لا يترك نفسه بلا شاهد وستبقي كنيستنا محافظة علي الايمان القويم حتي مجئ المسيح وديعتنا المقدسة تنتقل من جيل الي جيل |
|