علاوة على أهميتها التاريخية كمصدر للغذاء خاصة في الشرق الأقصى والبحر الأبيض المتوسط فقد ساهمت الرخويات بطرق عديدة في الحضارة الإنسانية، وتم استخدام أصداف رعاة البقر (نوع من بطنيات الأقدام الصغيرة) كنقود من قبل مجموعات السكان الأصليين، واللآلئ التي تنمو في المحار نتيجة لتهيج حبيبات الرمل كانت محفوظة منذ زمن بعيد، ونوع آخر من بطنيات الأقدام الموريكس تمت تربيته من قبل الإغريق لصبغته المعروفة باسم الأرجواني الإمبراطوري وتم نسج عباءات بعض الحكام من خيوط طويلة يفرزها النوع ذو الصدفتين.