ومع ذلك، فإن إحياء الماموث له بعض الفوائد، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر، ويعتقد بيلشر أن التقنيات المستخدمة في محاولة إعادة الماموث يمكن أن تساعد الأنواع الحية، وخاصة تلك المهددة أو المعرضة للإنقراض، مما يجعل المشروع مجديا في النهاية، وتعمل المنظمة التي يقودها تشرش مشروع إحياء واستعادة بالفعل على طرق لمساعدة النمس ذو الأرجل السوداء في أمريكا الشمالية على النجاة من سنوات التربية الداخلية.
ويمكن أن يؤدي القضاء على انقراض الماموث إلى المزيد من التنوع البيولوجي لكن بعض دعاة الحفاظ على البيئة قلقون من أنه قد يشكل أيضا سابقة من شأنها تقويض الجهود المبذولة للحفاظ على الأنواع على قيد الحياة، وقال ستانلي تمبل عالم الأحياء البرية بجامعة ويسكونسن ماديسون، لبي بي سي نيوزبيت، إن التخلص من الإنقراض يوفر فقط الخروج النهائي، وإذا كان بإمكانك دائما إعادة الأنواع لاحق ، فهذا يقوض الحاجة الملحة إلى منع الإنقراض.