رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَصعدني من جُب الهلاك، من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجليَّ. ثبَّت خطواتي، وجعل في فمي ترنيمة جديدة، تسبيحة لإلهنا ( مز 40: 2 ، 3) وإن كلمة الرب لنا، كما كانت لإسرائيل قديمًا، هي «ارتحلوا». وحياة الإيمان هي حركة دائبة إلى الأمام وإلى فوق، حياة اشتياق بأنّات إلى هدف مقصود، وارتحال على الأقدام يستلزم الكد والجُهد. إن طرق الإيمان ليست مُعبَّدة ولا ممهدة، ولا تسير فيها مركبات النقل الآلي؛ بل كل ما فيها آثار أقدام في خلاء مستوحش، تناثرت فيه الأحجار والصخور من رؤوس الجبال. ونحن نحتاج إلى مَنْ يهيء الطريق قدامنا. ولنا فعلاً هذا الرفيق على مدى رحلة الحياة الشاقة. فالله أبونا يثبّت خطوات أولئك الذين يضعون رجاءهم وثقتهم فيه كالإله الحي. وربنا قريب منا ليحفظنا من التعثر والسقوط. أحبائي .. ألا نحس بحاجتنا إلى لمسة يد من الأعالي؟ وماذا غير يد القدرة المُحبّة، يستطيع أن تثبِّت خطواتنا، وتحفظنا راسخين غير متزعزعين، مُكثرين في عمل الرب كل حين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صدق في كلمة الرب لك |
لان كلمة الرب |
كلمة الرب |
كلمة الرب |
كلمة الرب يسوع ... كلمة لها سلطان |