رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَصعدني من جُب الهلاك، من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجليَّ. ثبَّت خطواتي، وجعل في فمي ترنيمة جديدة، تسبيحة لإلهنا ( مز 40: 2 ، 3) من أعماق حمأة الخطية إلى القمة العالية، حيث لا سُحب تغشي أمجاد المسيح المُرفَّع، ومن بطن الجُب السحيق، جُب العار والهوان، إلى «صخرة أرفع مني»، هذه هي جذبة النعمة. هناك في علياء الرضا الإلهي، يستطيع مفديو الرب، ولو أنهم في البرية، أن يتغنوا بترنيماتهم الجديدة السماوية، بعيدًا عن ضجيج المنازعات الأرضية. هناك بالإيمان يترنمون على عتبات الهناء الأبدي ذاته، ولو أنهم فعلاً ليسوا بعد في ما داخل رحبات السلام والفرح الأبدي. |
|